التحق الاتفاق بالأهلي والنجمة وباربار في «سداسية الكبار» ضمن دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار بعد فوزه الدراماتيكي على سماهيج بنتيجة 26/25، ليصل بذلك إلى النقطة رقم 22 قبل مباراته الأخيرة أمام الاتحاد، وبذلك ترك المقعدين المتبقيين ما بين البحرين والشباب والإتحاد، فيما تلاشت آمال سماهيج كليا بهذه الخسارة. ولحساب الجولة العاشرة أيضا فاز الأهلي على التضامن في مباراة هامشية بنتيجة 34/25 وبذلك يرتفع رصيده لـ 27 نقطة من 9 انتصارات وتبقت له مباراة مؤجلة مع النجمة.

وكانت الأمور تتجه نحو حسم سماهيجي للمباراة، إذ كان متقدما 25/24 عند الدقيقة 29:25 بالضبط والكرة في حوزته، وبدل الاتفاق طريقة الدفاع إلى رجل لرجل، ونجح خلال الـ 15 ثوان الأولى في كسب الكرة وسجل منها حسين علي هدف التعادل، وفي الثوان الـ 15 الأخرى وصل سماهيج لمرمى علي المطوع وصوب جعفر السماهيجي الكرة وتصدى لها المطوع لتتحول للهجوم الخاطف ويسجل عمار المدني هدف الفوز الغال والمؤهل لـ «سداسية الكبار».

وبالعودة لأجواء المباراة، بدء الاتفاق مدافعا بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، وكذلك بدء سماهيج، وحملت البداية أفضلية للأخير الذي تقدم 6/3 مع حلول الدقيقة العاشرة التي شهدت خروج محمد علي جواد للإيقاف لمدة دقيقتين، التفوق السماهيجي جاء بفضل اختراقات محمد حسن، في الوقت الذي أرتكب الاتفاق مجموعة من الأخطاء الفردية في الهجوم.

ولم يستغل سماهيج خروج جواد للإيقاف بفضل تألق الحارس علي خميس، وتكفل الثنائي أكبر المرزوق ومجيد حميد بالتسجيل وتقليص الفارق إلى هدف 6/5، ومع اكتمال الصفوف الاتفاقية عوقب حسين القطري أيضا، وعلى رغم ذلك حافظ الاتفاق على فارق الهدف 7/8 مع الدقيقة 18، ولعب علي خميس دورا رئيسيا في ذلك أيضا.

وبتألق أحمد الفرج، وبواسطة الهجوم الخاطف ترجمة للتفوق الدفاعي، نجح الفريق السماهيجي في العودة لفارق 3 أهداف 11/8 مع الدقيقة 25، وعاب على الاتفاق في الدقائق الماضية التصويبات العشوائية والتمريرات الخاطئة، الأمر الذي دفع بمدربه الجزائري إلياس طاهر للدفع بحسين رضي لقيادة الهجوم بدلا من محمد علي جواد، ونجح الاتفاق في العودة في الدقائق الثلاث الأخيرة في الهجوم الخاطف وأدرك التعادل 13/13 ولعب حسين علي دورا رئيسيا في ذلك.

وبدء سماهيج الشوط الثاني بداية قوية على رغم النقص العددي والفضل في ذلك لتألق الحارس احمد الفرج وتصويبات محمد حسن الناجحة من الخط الخلفي، في الوقت الذي لعبت الفردية دورا رئيسيا في تراجع كفاءة الهجوم، غير أن الاتفاق عاد بقوة ونجح مع انتصاف الشوط الأول في تقليص الفارق من 3 أهداف إلى التفوق بفارق هدف واحد 21/20 بالدفاع القوي والهجوم الخاطف بقيادة عمار المدني.

وتحولت النتيجة للتعادل 21/21 وتوقف 4 دقائق بسبب تألق الحارس أحمد الفرج من جهة والدفاع الإتفاقي القوي من جهة أخرى. وأستغل الاتفاق خروج جعفر السماهيجي للإيقاف لمدة دقيقتين وتقدم بفارق هدفين 23/22 ثم 24/22 مع الدقيقة 26 التي شهدت خروج أكبر المرزوق للإيقاف وأستغل سماهيج ذلك وأدرك التعادل 24/24، ثم سجل أحمد عون الهدف رقم 25 وتصدى الفرج لإنفراد جعفر منصور، وسجل حسين علي في الهجوم الخاطف وأضاف المدني هدف الفوز لتنتهي 26/25، أدارها معمر الوطني ومحمد قمبر.