تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تنطلق صباح غدا فعاليات بطولة البحرين الدولية المفتوحة السادسة للتايكواندو والمقرر إقامتها على ملاعب الصالة الرياضية بمدينة خليفة الرياضية ويشارك فيها عدد كبير من اللاعبين واللاعبات من بين 25 دولة تشمل خمس قارات وحضور ملفت من المسئولين الدوليين والأقليميين للعبة.
ويلبغ العدد الأجمالي للمشاركين بالبطولة أكثر من 350 لاعب ولاعبة من 35 فريقا، بحيث تشارك بالاضافة إلى مملكة البحرين منتخبات كل من تركيا، السويد، كرواتيا، كازخستان، سلوفينيا، فرنسا، ايرلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فنزويلا، سويسرا، أوزبكستان، النمسا، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، قطر، الكويت، لبنان، اليمن، مصر والأردن.
وحصلت بطولة البحرين الدولية على الاعتماد الدولي من قبل اتحاد اللعبة ومدرجة ضمن مسابقاته المعتمدة، وأصبحت ذات مستوى "النجمة الواحدة" مما يعني دخولها عالم التصنيف، وبالتالي يحتسب لك مشارك فيها 10 نقاط بحسب النظام المعمول به، وهو ما أدى إلى زيادة عدد المشاركين وبلوغ هذه النتيجة الحالية، رغبة من لاعبي الدول في الحصول عل التصنيف اللازم للتأهيل الأولمبي.
وفي تصريح له قال رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة إلى أن بطولة البحرين الدولية المفتوحة السادسة للتايكواندو تعد من أكبر البطولات التي ينظمها الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس، وهي ذات أهمية قصوى بالنسبة اليه مما يضع مسئولية كبيرة أمام اللجان العاملة بالاتحاد لتقديم الصورة التنظيمية المشرفة لهذه الفعالية الدولية المعتمدة على مستوى الاتحاد الدولي، مشيرا إلى البحرين ورياضة التايكواندو تحديدا تجد في البطولة فرصة حقيقية لتحقيق العديد من المكاسب المختلفة.
وأسترسل بالقول "لا يخفى على الجميع أن العدد الذي حققته المشاركة في النسخة السادسة تؤكد أن الجميع يدرك بأهمية إقامة البطولة الدولية على أرض مملكة البحرين، ومدى المستوى التنظيمي الجيد الذي تصنعه الأيادي المخلصة في اللجان العاملة والتي تبذل مشكورة الجهود الملحوظة لانجاح الفعالية وتهيئة الارضية المناسبة للمشاركين من أجل راحتهم"
وأضاف "لا ننسى أيضا أن للبطولة أثر عظيم على لاعبي المراكز والأندية التابعة للعبة في مملكة البحرين، لأنها تعطيهم الفرصة الكاملة للاحتكاك مع اللاعبين البارزين من هذه الدول، مع ثقتنا بالمستويات الفنية التي يمتلكها هؤلاء البحرينيون لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، خصوصا وإن التايكواندو البحرينية في تطور مستمر ورقي واضح يشهد له الجميع".
وأقيمت يوم أمس فعالية الوزن للاعبين المشاركين بالبطولة، وذلك لمعرفة الأوزان الشاملة فيها، كما أجرت اللجنة المنظمة للبطولة القرعة للفرق المشاركة في الفترة المسائية في فندق هاني رويال.
يشارك منتخب أذربيجان في البطولة بثلاثة عشر لاعباً ولاعبة، لكن مدربه جوندوس رفض الحديث عن توقعاته للاعبيه بالنسبة لإمكانية فوزهم بالميداليات وقال: لا أود الحديث قبل بدء البطولة عما إذا كنا سنحرز ميداليات أم لا.
وتحدث جوندوس بحذر عن آمال فريقه في صعود منصات التتويج وقال: جميع الفرق حضرت من أجل الفوز بالميداليات، ولا يوجد فريق لا يطمح في المنافسة وجمع الميداليات والنقاط من أجل التأهل للعب في الأولمبياد، ونحن أحد تلك الفرق التي تحمل طموحات الفوز والتأهل، لكنني لا أحب الحديث عن ذلك إلا بعد أن تنطلق المنافسات.
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها منتخب أذربيجان في بطولة البحرين المفتوحة للتايكوندو، وذلك حسبما أوضح مدربه الذي أضاف: شاركنا في الكثير من البطولات الأوروبية وانتظمنا في معسكرات تدريبية في إيران، تركيا، روسيا واسبانيا، ولدينا فريق متميز، لذلك حضرنا إلى بطولة البحرين بعد أن سمعنا عن مستواها الفني والتنظيمي بعد أن امتدحها لنا بعض من شاركوا فيها في السنوات الماضية.
من جانبه قال قائد منتخب الدرك الأردني نبيل طلال إن فريقه سيشارك بسبعة لاعبين ويهدفون إلى الحصول على الميداليات الذهبية رغم قوة البطولة ومعرفته بحجم المنافسة وشدتها.
وقال طلال: ندرك صعوبة البطولة؛ لأنها تصنيفية، لكن غالبية عناصر منتخب الدرك يمثلون منتخب الأردن، واستعداداتنا انطلقت قبل ثلاثة أشهر من موعدها بتصفيات لتشكيل منتخب الدرك لاختيار المتأهلين منها ثم ارتأينا المشاركة في بطولة البحرين ونعلم أن المنافسات ستكون أكثر قوة من العام الماضي.
وأشار طلال إلى أن منتخب الدرك حديث التكوين، إذ تم تشكيله قبل ثلاثة أشهر من الآن وانتظم في معسكر داخلي بالأردن وحقق عناصره المراكز الألى في أوزانهم في تلك التصفيات بفضل دعم واهتمام مدير الدرك، بالإضافة إلى دعم مدير الاتحاد الرياضي عيسى العلاونة.
وعن توقعاته قال طلال: أتقع الفوز بأكثر من ميدالية بالنسبة لمنتخب الدرك الأردني؛ لأن اللاعبين يحملون ميداليات آسيوية وعالمية في أوزانهم.
وأشار طلال إلى أنه سبق له المشاركة في بطولة البحرين الثانية وحقق الميدالية الذهبية، كما أحرز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في غوانزو في العام 2010.
أما مدرب نادي الفجيرة الاماراتي محمد قاسم فأوضح بأن فريقه يدخل هذه البطولة بأربعة لاعبين ويتطلع إلى تحقيق نتائج ايجابية، خصوصا وإن الفريق استفاد كثيرا من المشاركة في بطولة الفجيرة الدولية قبل أسبوع بحيث أصبح اللاعبون في جاهزية طيبة لبطولة البحرين التي تعد من أكبر البطولات بالمنطقة.
وبين محمد قاسم بأن حظوظ فريقه جيدة وإنه يأمل أن يخرج الفريق بعدد من الميداليات، بحيث يعد الحصول على هذه النتائج الايجابية مطلبا لما تنتج خلفه من نقاط مهمة في سلسلة التصنيف.
وأخيرا قال مدرب نادي الكويت الكويتي ناصر بو فتين أن الفريق يشارك في بطولة البحرين الدولية بفئتين بالرجال والشباب بعدد 10 لاعبين، وإن الفريق للتو كان عائدا من المشاركة في بطولة الفجيرة الدولية.
وعبر بو فتين عن تفاؤله بتحقيق أكثر من ميدالية في البطولة، مؤكدا أن الفريق نجح في تحقيق ميداليتين فضية وأخرى برونزية في بطولة الفجيرة، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها نادي الكويت في بطولة البحرين.
