عقد فريق عمل مشروع "شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل" اجتماعه التنسيقي الإقليمي الأول في القاهرة حيث بحث المجتمعون الذين قدموا من أنحاء المنطقة كيفية توسيع نشاطات المشروع وتحسينها من أجل العودة بالنفع على الشباب والمجتمع.

والاجتماع التنسيقي الذي استمر لمدة يومين (من 25 وإلى 26 من فبراير/شباط) يعد فرصة للأعضاء والشركاء في المشروع من أجل التعلم من أفضل الممارسات والدروس المستفادة في عام 2013 .

وقد سمحت الجلسات التفاعلية والتشاركية خلال الاجتماع بالنقاش المفتوح والتخطيط لعام 2014، كما أوضح إبراهيم حسين، مدير شعبة برامج الدول العربية لمتطوعي الأمم المتحدة، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:

"هناك خطة محددة وصل الاتفاق حولها لتنفيذها على مستوى الوطني لكل من الدول وهناك بعض الخصائص التي أخذت في الاعتبار حيث أن نشاطا قد ينفع في أحد الدول وقد لا ينفع أو يجدي في إحدى الدول ولا يجد نفس القبول من دولة أخرى. ولكن بصورة عامة تم التوصل إلى بعض الأنشطة وسيتم تنفيذها خلال عام 2014 وما بعده على المتسوى الإقليمي.

وكان في الجلسة الختامية اليوم مراجعة لخطة العمل التي انبثقت عن المناقشات أمس واليوم. ونحن في برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ننظر إلى النجاحات الخاصة لهذا البرنامج ونتمنى أن تنقل هذه النجاحات إلى أقاليم ومناطق أخرى، بما فيها آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية."

وقد شارك في الاجتماع شركاء برنامج متطوعي الأمم المتحدة في المنطقة، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بهدف تحقيق التآزر الممكن في برامج الشباب والبرامج المتصلة بالتطوع.

ويأتي مشروع "شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل" كرد فعل على خطة الأمين العام للأمم المتحدة الممتدة ل 5 سنوات (2012-2017)، والتي قدم فيه السيد بان إشارة صريحة إلى أهمية الشباب والعمل التطوعي كموضوع وأولوية.