أوصت أطروحة علمية في جامعة البحرين، بوضع وتصميم بعض الطرق والإستراتيجيات لمواجهة ضغوط مهنة التعليم التي يتعرض لها معلمو المرحلة الثانوية ومعلماتها وانعكاساتها السلبية على الصلابة النفسية، إضافة إلى برامج تنمية الصلابة النفسية لديهم.

وبحثت الأطروحة - التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإرشاد النفسي بالجامعة حسين المعاوي - العلاقة بين الصلابة النفسية وضغوط مهنة التعليم لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في منطقة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.

وهدفت الدراسة إلى التعرف إلى ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الصلابة النفسية وضغوط مهنة التعليم لديهم، ومعرفة الفروق بين المعلمين والمعلمات في الصلابة النفسية وضغوط مهنة التعليم.

وناقشت الطالب لجنة امتحان مؤخراً تكونت من: عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة البحرين محمد المطوع مشرفاً، وعضو هيئة التدريس في القسم نفسه توفيق عبدالمنعم ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الإسكندرية أشرف شريت ممتحناً خارجياً.

وأوضح المعاوي أنه أخضع للبحث عينة تكونت من 262 معلماً ومعلمة بواقع 124 معلماً و138 معلمة، ممن يعملون في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية في مرحلة التعليم الثانوي بالسعودية للعام الدراسي 2012/2013. واستخدم المنهج الوصفي الارتباطي المقارن ومقياس الصلابة النفسية من إعداد (مخيمر، 2012)، ومقياس ضغوط مهنة التدريس إعداد (الكحلوت، 2006).

وأفصحت نتائج الدراسة عن وجود درجة متوسطة من الصلابة النفسية وضغوط مهنة التعليم لدى المعلمين والمعلمات في محافظة الجبيل الصناعية في الدرجة الكلية والأبعاد.

ووجدت الدراسة علاقة سلبية بين الصلابة النفسية وضغوط مهنة التعليم لدى المعلمين والمعلمات في الدرجة الكلية وفي جميع الأبعاد، إذ توجد فروق بين متوسطات الضغوط المهنية لدى المعلمين والمعلمات في معظم الأبعاد مثل: العلاقة مع المشرف، والعلاقة مع المدير، وسلوكيات التلاميذ، والمكانة الاجتماعية والعائد المادي لصالح المعلمات.