اقترح الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء (26 فبراير/ شباط 2014)، استثمار 300 مليار دولار في البنى التحتية العامة للولايات المتحدة، وهو أمر من شأنه أن ينشط النمو والتوظيف ولكن الاقتراض يصطدم بمعارضة الجمهوريين في الكونغرس.
وقال أوباما خلال زيارة لمستودع قطارات مجددة في سانت بول (مينيسوتا، شمال) إن «إحدى أفضل الطرق وإحدى أسرعها لخلق وظائف جيدة هي في إعادة بناء البنى التحتية للولايات المتحدة».
ودعا أوباما الكونغرس خصوصاً إلى إقرار موازنة تمول مثل هذه الأعمال «وتدعم ملايين الوظائف».
وينتهي القانون الحالي حول تمويل وسائل النقل في سبتمبر/ أيلول وحذر وزير النقل أنتوني فوكس يوم الأربعاء من التأثير السلبي بعد نضوب الأموال.
ويطلب أوباما منذ أعوام من الكونغرس الذي يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب فيه، إعداد موازنات مهمة للبنى التحتية وخصوصاً النقل العام.
واقترح تمويل هذه الخطة الجديدة بمبلغ 300 مليار دولار، على أن يكون نصفه من الضرائب على الشركات.
وأعلن أوباما يوم الأربعاء تقديم قروض بمعدل 600 مليون دولار من أجل النقل.
وقال إن هذه الخطة التي انتقدها الجمهوريون نجحت «على رغم ما قالوه» وقد تراجع مستوى البطالة إلى 6,6 في المئة من الشريحة العاملة في يناير/ كانون الثاني، مقابل 10 في المئة في عز الأزمة. وكانت البطالة 5 في المئة مطلع العام 2008.
العدد 4192 - الخميس 27 فبراير 2014م الموافق 27 ربيع الثاني 1435هـ