شيَّعت جموع غفيرة يوم الخميس (27 فبراير 2014) في مقبرة أبوعنبرة بمنطقة البلاد القديم، جثمان المرحوم الوجيه الحاج علي بن إبراهيم عبدالعال.

ويعتبر الحاج علي بن إبراهيم من رجال الأعمال البحرينيين، الذين ساهموا في الكثير من المجالات الاقتصادية المتعددة، خصوصاً في مشاريع البنية التحتية في البحرين، والاجتماعية وغيرها.

- ولد في العام 1918.

- التحق بالمدرسة المباركية العلوية (الخميس حالياً) في العام 1924.

- بعد التخرج في العام 1930، تتلمذ على يد فضيلة الشيخ عبدالله الشيخ محمد صالح الشيخ وفضيلة الشيخ محمد علي حميدان في المنامة.

- التحق بعدها بالعمل في شركة نفط البحرين (بابكو) حتى خمسينات القرن الماضي.

- التحق بدائرة المعارف مدرِّساً في مدرسة سترة ثم مدرسة المباركية العلوية.

- تفرغ بعدها للعمل الحر، وأنشأ ثاني محطة بترول بالبحرين في منتصف خمسينات القرن الماضي، كما أنشأ ثاني محطة توزيع للغاز في البحرين 1971.

- ساهمت شركاته في إنشاء مشاريع متعددة مهمة في البنية التحتية بالبحرين، منها جامعة البحرين، ورصف العديد من شوارع البحرين وشبكة توزيع تقوية الكهرباء وجسر الملك فهد، وكان مقاولاً رئيسياً لإنشاء قاعدة الشيخ عيسى الجوية في العام 1988.

- كان مشاركاً بارزاً في الشأن العام، حيث عينته الحكومة مسئولاً عن توزيع المؤن (التموين) على أهالي البلاد القديم خلال وبعد الحرب العالمية الثانية، كما كان عضواً في المجلس البلدي في ستينات القرن الماضي، ثم عضواً في المجلس التأسيسي 1972، والمجلس الوطني 1973.

- من مؤسسي ومن أوائل أعضاء مجلس إدارة العديد من المؤسسات الاقتصادية، مثل: شركة البحرين لهندسة وإصلاح السفن العام 1962، شركة استيراد الاستثمارية العام 1973، التأمينات الاجتماعية عضو اللجنة التأسيسية العام 1975، البنك الأهلي التجاري في سبعينات القرن الماضي العام 1977، غرفة تجارة وصناعة البحرين، نادي البحرين للفروسية والمدرسة الهندية ومدرسة البيان العام 1982.

- له دور بارز ورئيسي في تعجيل قرار الحكومة بتزويد منطقة بلاد القديم بالماء والكهرباء، والدور الرئيسي في تطوير وبناء مدرسة الخميس.

- المؤسس الرئيسي لنادي الخميس (الاتحاد حالياً) العام 1952، والمؤسس الرئيسي لمأتم أنصار الحسين في البلاد القديم العام 1971.

- استثمر علاقاته المتميزة مع القيادة السياسية في إبراز احتياجات منطقته وكان آخرها، قبل وفاته بفترة وجيزة، إبراز حاجة المنطقة لمشروع إسكاني لتلبية حاجات أبناء منطقته الإسكانية.