العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ

باكو دي لوثيا

توفي يوم الأربعاء (26 فبراير 2014) عازف جيتار الفلامنكو الأسباني الشهير باكو دي لوسيا، في المكسيك عن عمر ناهز 65 عاماً.

وذكرت وكالة الأنباء الأسبانية «إفي»، أن باكو دي لوسيا توفي في مدينة كانكن المكسيكية جراء إصابته بأزمة قلبية عندما كان يلعب مع أطفاله على الشاطئ.

وأثرى لوسيا، موسيقى الفلامنكو بعناصر الموسيقى الكلاسيكية والجاز، ويعتبر أسطورة في موسيقى الفلامنكو، ويعد من أكثر الموسيقيين الأسبان تأثيراً، وأحد أشهر فناني الفلامنكو الجديد في العالم.

- ولد باكو دي لوثيا (اسمه الحقيقي فرانشسكو سانشيز جوميز)، في 21 ديسمبر العام 1949، في مدينة الجزيرة الخضراء الساحلية جنوبي أسبانيا.

- والده عازف الجيتار أنطونيو سانشيز، وهو من أصول غجرية.

- بدأ منذ سن الثانية بالعزف على مسارح قاعات الفلامنكو المعروفة باسم «تابلاوس» ليلاً، مؤمِّناً المال لعائلته.

- في الخامسة عشرة من عمره شارك في تسجيل اسطوانات في مدينة مدريد، وسجل أول ألبوماته وهو في الثامنة عشرة.

- في تلك الفترة التقى بالموسيقي كامارون دي لا ايسلا، والذي أصبح بعدها الصوت الأسطوري للفلامنكو الحديث، وتعاون الاثنان في إصداراتهما حتى وفاة كامارون العام 1992.

- حقّق شهرته العالمية في العام 1973 بمقطوعته «أنتري دوس آجوس»، وسجل في سبعينات القرن الماضي أهم ألبوماته في مسيرته الفنية، والتي ألهمت حركة موسيقى الفلامنكو، وذلك بالتعاون مع كامارون.

- عزف أيضاً مع كبار فناني موسيقى الجاز، والموسيقى الكلاسيكية.

- عمل في أفلام المخرج الأسباني كارلوس ساورا، حيث ظهر في فيلم «كارمن» العام 1983، الذي حصل على جائزة بافتا لأفضل فيلم أجنبي العام 1985.

- في العام 2004 حصل على جائزة استورياس الأسبانية المرموقة للفنون لـ «الأكثر عالمية من بين فناني الفلامنكو»، وهي من أهم وأرفع الجوائز التي تمنح في أسبانيا.

- وقالت لجنة المحكّمين آنذاك: «إن أسلوبه ألهم الأجيال الشابة وجعله فنُّه واحداً من أفضل سفراء الثقافة الأسبانية في العالم».

- رغم شهرته العالمية، ظل العازف كتوماً ويصعد إلى المسرح بلباس بسيط مؤلف من سروال أسود وقميص أبيض وسترة سوداء.

العدد 4194 - السبت 01 مارس 2014م الموافق 29 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:19 ص

      المجاهد

      تغمدت الآلهة روحه أنا شاءت. فعلا أثرى الساحة الفنية..

اقرأ ايضاً