تمسك صغار المحرق بصدارة دوري الأشبال الكروي بعد تجاوزه بصعوبة عقبة خصمه سترة بهدفين مقابل هدف، وحقق المحرق فوزه السادس على التوالي ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة، في حين بقي رصيد سترة عند 7 نقاط.

وشهدت المباراة ندية وإثارة تقدم خلالها سترة بهدف في الشوط الأول عن طريق سيدمحمد أمين، وفي الشوط الثاني قلب المحرق الأمور لصالحه من خلال هجوم ضاغط نجح من خلاله في معادلة النتيجة أولا عن طريق علي عبدالحسين، ورجح كفته قائده يوسف حسن مراد عبر ركلة جزاء صحيحة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ليجنب فريقه السقوط للمرة الأولى.

وفي المباراة الثانية التي لم تختلف عن سابقتها نجح الشباب في عبور مأزق البحرين بالتغلب عليه بهدفين لهدف، ونجح الشباب في العودة لطريق الانتصارات بعد تعثره بالتعادل في الجولة السابقة، وارتفع رصيده إلى 16 نقطة محتفظا بفارق النقطتين عن المحرق، في حين بقي رصيد البحرين عند 7 نقاط.

وبالعودة للمباراة فإن المباراة كانت مفتوحة من الفريقين وشهدت تألقا واضحا للكثير من اللاعبين، وانتهى شوطها الأول بتقدم الشباب بهدف جاء عن طريق عباس العصفور، وفي الشوط الثاني أدرك وسام عبدالله التعادل للبحرين لتشتعل المباراة أكثر وتبلغ الإثارة مداها خصوصا في دقائق الأخيرة التي نجح من خلالها المتألق جسام محمد من الحصول على ركلة جزاء ترجمها بنجاح هدفا قاتلا ضمن لـ «الماروني» الفوز.

وفي بقية المباريات نجح البسيتين في تسجيل فوز عريض وكبير على حساب التضامن بخمسة أهداف مقابل هدف، ليتمسك بمركزه الثالث ومحتفظا ببصيص من آمال المنافسة بارتفاع رصيده إلى 11 نقطة، وظل التضامن على 4 نقاط.

ولم تستكمل المباراة بسبب انسحاب فريق التضامن في الدقائق الأخيرة بناء على قرار إداري بحسب تأكيد من مدرب الفريق محمد حمزة، مشيرا إلى أن حالة اللاعبين وعصبيتهم ربما كانت تجعل الأمور تمتد لحالة من الاعتداء، مشيرا إلى تفضيل الجهاز الإداري لانسحاب الفريق بهدف حماية الحكام وكذلك اللاعبين.

وكانت المباراة شهدت عصبية واضحة واعتراضات على القرارات التحكيمية وشهدت حالتي طرد للاعبيه هما صادق علي ومحمد حسن، وسجل أهداف البسيتين المتألق مانع فؤاد المسلماني ثلاثية «هاتريك» وهدفين إلى فهد سالم، وهدف التضامن الوحيد سجله محمد جعفر.

فوز الرفاع والأهلي

وفي مباراة الرفاع والبديع نجح الأول في تسجيل فوزه الثالث على حساب البديع بهدفين نظيفين جاءا عن طريق علي مزهر، وشهدت المباراة تألقا واضحا للاعبي الرفاع بقيادة المدرب علي بشير، وسيطر أبناء «الحنينية» على مرجيات اللعب بفضل الانسجام والتألق الذي كان عليه لاعبيه سالم يوسف ومحمد الشبع ومحمود عزام، وارتفع رصيد الفريق الفائز إلى 10 نقاط في المركز الرابع.

وفي آخر المباريات نجح الأهلي في تحقيق فوزه الثاني بعبوره الاتفاق بثلاثة أهداف نظيفة سجلها أحمد زكريا إبراهيم، ومحمد حكيم، ونزار علي، وسيطر الأهلي على غالبية مجريات اللعب وسط محاولات فردية من لاعبي الاتفاق، وارتفع رصيد الأهلي إلى 9 نقاط في المركز الخامس، وبقى رصيد الاتفاق عند نقطتين.