العدد 4195 - الأحد 02 مارس 2014م الموافق 01 جمادى الأولى 1435هـ

المرباطي: بعد المخارقة.. مستودع خشبي يهدد خامسة المحرق

البسيتين - مجلس بلدي المحرق 

تحديث: 12 مايو 2017

حمّل ممثل الدائرة الخامسة في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي مدير إدارة الخدمات الفنية في بلدية المحرق مسؤولية أي حادث يقع على منازل ملاصقة لمستودع خشبي ينذر بكارثة لا سمح الله في أي لحظة.

وأوضح المرباطي أنه تقدم بطلب عاجل إلى مدير إدارة الخدمات الفنية للكشف على هذا المستودع في تاريخ 3 سبتمبر / أيلول 2013 أي أنه مر عليه 6 شهور بالتمام والكمال بدون التحصل على أية نتيجة.

وأكد العضو أن الطلب أتى بصيغة "عاجل جداً" حيث تكررت هذه الكلمة في الرسالة على أمل أن يتحرك مدير إدارة الخدمات الفنية ويفزع للأهالي وينقذهم من الرعب والخوف الذي يعتري نفوسهم وأبناءهم في كل لحظة من الخطر المحدق بهم المهدد لحياتهم ولممتلكاتهم.

وتعجب ممثل الدائرة الخامسة من السبات العميق الذي يكتنف مدير إدارة الخدمات الفنية وهذا ما أكدنا عليه في بعض المواقف السابقة أن المدير المذكور يتنصل من مسؤولياته الوظيفية فقد انعكست قلة خبرتها على إنتاجيتها في العمل.

وقال أن المستوى المتدني لإنتاجية إدارة الخدمات الفنية مؤشر على فشل هذه الإدارة في تنفيذ التزاماتها القانونية الموجودة في قانون البلديات رقم (35) وتحديداً المادة (33) من اللائحة التنفيذية الفقرة (ب): اختصاصات إدارة الخدمات الفنية: البند (8) التي تشير إلى أن مسؤولية إدارة الخدمات الفنية إزالة المحال الخطرة والمقلقة للراحة. هذا بالإضافة إلى المادة (34) من اللائحة ذاتها في الفقرة (ز) والتي تؤكد على اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على سلامة السكان. بالإضافة إلى البند (3) من الفقرة ذاتها والتي تلزم إدارة الخدمات الفنية متابعة التفتيش على المباني وإصدار ما يلزم من قرارات بشأنها.

وحذر المرباطي أن مدير إدارة الخدمات الفنية يتجاهل المخاطر الجمة التي تحيط بالمواطنين والأهالي وذلك جراء تجاهله العشرات من طلبات قدمناها لإزالة منشآت خطرة ومقلقة للمواطنين، إلا أن مدير إدارة الخدمات الفنية وبسبب قلة خبرته وقله اهتمامه يهدد سلامة الناس والأملاك العامة والخاصة.

وختاماً طالب المرباطي من وزير البلديات والزراعة إعادة النظر في سياسة هذه الإدارة التي أصبحت عبئاً على العمل البلدي في محافظة المحرق، مذكرين الوزير بالجولة الميدانية التي قامت بها مدير إدارة الخدمات الفنية بتاريخ 17 فبراير / شباط 2014 والتي كانت عبارة عن كلام مرسل ووعود تخلو من الأرقام والخطط التي توحي بالتحرك الجدي من قبل المدير المذكور، وخير دليل على أن هذا المدير يعمل في الوقت الضائع هذا الخطاب الذي بدأنا به الخبر ومرت عليه عام دون أن يصحي من سباته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً