العدد 4196 - الإثنين 03 مارس 2014م الموافق 02 جمادى الأولى 1435هـ

اريكسون: "كامبل قائدا؟ كنت املك بيكهام"

لم يكن السويدي زفن غوران اريكسون مدرب منتخب انجلترا السابق لكرة القدم ليختار سول كامبل قائدا للاسود الثلاثة في ظل تواجد ديفيد بيكهام، بحسب ما ذكر أمس الاثنين لصحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية.

وكان المدافع الانجليزي السابق كامبل اطلق موقفا قويا في كتاب سيرته الذاتية معتبرا انه لو كانت بشرته بيضاء لكان اصبح قائدا لمنتخب انجلترا.
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" مقتطفات من السيرة الذاتية لكامبل الاحد وقال فيها "انا مقتنع بأنه لو كانت بشرتي بيضاء لكنت اصبحت قائدا لمنتخب انجلترا لاكثر من عشر سنوات".
لكن اريكسون قال: "في حقبتي (2001-2006) لم يكن ليحصل على اي فرصة. كما تعلمون من مباراتي الاولى حتى الاخيرة كان لدي ديفيد بيكهام قائدا للفريق، ولم يحصل اي نزاع حوا موضوع القائد في الفريق او الاتحاد".
وخاض سول كامبل (39 عاما) 73 مباراة دولية بين 1996 و2007، وحمل شارة القائد ثلاث مرات فقط وكانت في مباريات ودية، لان الشارة كانت تمنح الى مايكل اوين في حينها.
وتابع كامبل نجم ارسنال السابق "اعتقد ان الاتحاد الانجليزي كان يفضل لو كانت بشرتي بيضاء، فكانت لدي المصداقية والخبرة لأصبح قائدا كلاعب في قلب الدفاع وكقائد لفريقي (ارسنال)".
واضاف "مايكل اوين كان مهاجما رائعا، ولكن لم يكن قائدا ابدا، وارى ذلك مزعجا. لقد سألت هذا السؤال مرات كثيرة وسأبقى على اعتقادي بأن الجواب هو نفسه، انه لون البشرة".
ونفى المدير السابق للاتحاد ديفيد ديفيس ان يكون الاول قد مارس اي ضغوط على مدربي المنتخب في خيار القائد.
ورد مهاجم المنتخب السابق ايان رايت (الاسمر البشرة) والذي حمل الوان انكلترا 33 مرة بين 1991 و1998: "اعتقد انه يملك الامكانات لحمل شارة القائد، لكن لمدة عشر سنوات؟ لست متأكدا، خصوصا لدى رؤية بعض اللاعبين الذين رافقهم انذاك".
وكان تحليل الجناح السابق دون بارنز (واجه حملات عنصرية شرسة في السبعينيات والثمانينيات) مماثلا: "لا اعتقد انه كان سيحمل الشارة لعشر سنوات، خصوصا اذا رأينا قادة المنتخب انذاك، مثل طوني ادامس (في كأس اوروبا 1996) ثم الن شيرر...".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً