طالب ممثل الدائرة الخامسة في مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي وزارة الأشغال الانتباه إلى مجمع 216 الذي تعاني شوارعه وطرقه وممراته العشرات من الحفر المتروكة، وتكاد أن تتواجد هذه الحفر في جميع طرق وممرات المجمع بلا استثناء!
وأضاف المرباطي: إن بنية المجمع قديمة جداً حيث شهدت عملية تبليط هذه المجمع في سبعينات القرن الماضي ولم يحصل أن قامت وزارة الأشغال بإجراء تطوير شامل لهذا المجمع منذ تلك الفترة بل استمرت في عملية الترقيع.
وأشار أن غياب التطوير الشامل أدى إلى بروز العديد من المشاكل ومنها عدم استواء الأرض مما يمنع انسيابية مياه الأمطار وتزداد المستنقعات، بالإضافة إلى نزول الإسفلت وأصبح غير صالح باعتبار أنه تهالك إلى درجة تفتته وتحول بنيته من صلبة إلى ترابية.
وسبق لممثل الدائرة أن رفع منذ العام 2011 إلى وزارة الأشغال طلب تطوير كلي للمجمع، الأمر الذي ووجه بإيجابية من قبل الوزارة والتي ردت بأنه ضمن خطة الوزارة لعامي 2013و2014 وأنه سيكون أحد المشاريع العشرة المعتمدة من قبل الوزارة لتطوير القرى.
وأكد الوزير – في أكثر من خطاب رداً على العضو - أن العمل في المجمع سيكون في الربع الأول من عام 2014 وها نحن شارفنا على انتهاء الموعد المنتظر ولم يبدأ العمل في المشروع بعد.
وأوضح العضو: إن أهالي المجمع الذي يعتبر الأكبر على مستوى الدائرة الخامسة بدأ الانزعاج يتصاعد لديهم وذلك من كثرة تلقينا الاتصالات التي تطالب بسرعة إنجاز هذا المشروع، الأمر الذي سيخفف الضغط على هذا المجمع باعتبار أن المشروع من المفترض أن يشتمل تعديل بعض المداخل والمخارج المؤدية إليه لينعكس على الحركة المرورية ويجعلها انسيابية بشكل أفضل من الحالي.
وختاماً تمنى المرباطي من سعادة الوزير دعم هذا المشروع الملح بالنسبة لنا، وبهذه المناسبة نود أن نشكر سعادته وجميع طاقم الوزارة على الجهود التي قامت بها وزارة الأشغال الموقرة في إنشاء العديد من المواقف السيارات، وفي دعم طلبات العضو في استملاك بعض الأراضي لتحويلها إلى مواقف للسيارات ومنافذ ومساحات للتوسعة، آملاً أن يوجه سعادة الوزير مشكوراً طاقم العمل لاعتماد تطوير مجمع 2016 ليشهد عام 2014 انطلاق المشروع.
