العدد 4197 - الثلثاء 04 مارس 2014م الموافق 03 جمادى الأولى 1435هـ

"المصرفيين" تستعرض الوضع المالي في البحرين مع نائب رئيس مجلس الوزراء

أناب نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لحضور حفل العشاء السنوي لجمعية المصرفيين البحرينية المقام تحت رعاية سموه في فندق الريتز كارلتون.

وتقام الفعالية بدعمٍ من مجلس التنمية الاقتصادية هذا العام وتضم جمعاً من كبار ممثلي القطاع المالي والمصرفي والمختصين والمعنيين به محلياً وإقليمياً ودولياً، كما إنها تأتي بالتزامن مع مؤتمر يورومني المالي الخليجي 2014 المنعقد للمرة الرابعة في المنامة حالياً.

وفي كلمة له أعرب رئيس الجمعية عبدالرزاق القاسم عن الشكر والتقدير لرعاية صاحب السمو الملكي للفعالية مما يجسد تواصل دعم سموه لاستمرارية تطور ونماء القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين.

واستعرض عبدالرزاق القاسم وضع القطاع في المملكة ابتداء بما شهده العام الماضي من تقدم ثابت ونتائج ايجابية ملحوظة والامكانيات المتوافرة لتعزيز وتيرة النشاط في السنوات القادمة، مشيراً إلى أن ما حققه القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين من مخزون خبرات ثري ونجاحات يعد أساساً لاتخاذ خطوات واثقة ممتدة وللتعاطي الفاعل مع المتغيرات والتحديات وتعزيز التنافسية.

وتناول رئيس الجمعية أيضاً لدور القطاعات المالية والمصرفية المختلفة في رفد العمليات التنموية المختلفة وامكانية تطوير أنماط الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال، مما يجعل للقطاع الخاص دوراً في تحفيز مساعي النمو والتطور وتنويع أدواته، مضيفاً إلى أن اسهام القطاع المصرفي والمالي بـ 16,8% في الناتج الاجمالي المحلي وتوظيف 9500 بحرينياً هو ما يدلل على أهمية القطاع كمكون أساسي في الاقتصاد الوطني.

كما تطرقت كلمة المتحدث المستشار السابق للسياسة الاقتصادية في البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية والمدير السابق لصندوق التحوط تايغر تود بوكهولز إلى أهمية الاستغلال الأمثل للفرص والموارد المتوافرة لصنع الامكانيات الاقتصادية والمالية مما يثري ويقوي تجربة القطاعات العاملة في المجالات المعنية مع الاعتماد على مد الموارد البشرية بالأدوات التعليمية والتدريبية اللازمة وتهيئتها في مراحل مبكرة للاندماج الحيوي في أسواق العمل بتعدد اختصاصتها مما يوفر ركيزة هامة للنماء والتقدم، منوهاً بما حققته البحرين في مساعيها نحو التطوير في تنويع اقتصادها مع جعل التعليم عاملاً محورياً وعدم الاعتماد على النفط وحسب في الدفع بعمليات التنمية.

وتحدث بوكهولز أيضاً في كلمته عن تجارب عدد من الدول مقارناً ما حققته من نماء اقتصادي بنظيراتها في الظروف والإمكانات ممن لم تظهر لديهم نفس النتائج لعدم التعامل الصحيح معها





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً