اكتفى المنتخب القطري بالتعادل السلبي مع ضيفه البحريني اليوم الأربعاء (5 مارس / آذار 2014) على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم آسيا عام 2015 في أستراليا .

ورغم المحاولات الكثيرة التي سنحت للمنتخب القطري لكن الإخفاق في استثمار الفرص كان السمة البارزة للقاء في الوقت الذي نجح فيه المنتخب البحريني في تحقيق المطلوب وتحقيق بالتعادل الذي أهله إلى البطولة القارية على رأس مجموعته الرابعة برصيد 15 نقطة وبفارق نقطة واحدة على العنابي القطري الذي جمع في رصيده 14 نقطة علما بان كليهما ضمنا بطاقة العبور إلى كأس آسيا منذ الجولة الماضية.

ولم تشهد بداية اللقاء سوى محاولة مبكرة في الدقيقة الخامسة لصالح المنتخب القطري عن طريق عبد الكريم حسن الذي نجح في تصويب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس سيد محمد جعفر لم ينجح في السيطرة عليها ليتدخل الدفاع البحريني لابعاد الخطر.

وبعد هذه المحاولة انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الفرص بسبب الحذر الواضح من الجانبين رغم مشاركة سبستيان سوريا و ماجد محمد في خط الهجوم القطري و خلفهما خلفان ابراهيم خلفان فضلا عن تعزيز حسن الهيدوس للهجمات المرتدة ولكن محمد حسين قائد المنتخب البحريني نجح في قيادة خط دفاع فريقه بخبرته وأعطى ثقة واضحة في الثلث الاخير من الملعب.وشن الفريق البحريني هجمة سريعة في الدقيقة 23 بعدما توغل سيد احمد من الجهة اليمنى ووصل الى منطقة الجزاء العنابي وسدد كرة قوية ولكنها ضلت طريقها للمرمى.

وشدد المنتخب القطري من محاولاته الهجومية وشكل خطورة على مرمى سيد محمد عن طريقة رأسية سوريا ولكن الكرة مرت بجوار القائم ليصبح اللعب بعد ذلك سجالا بين الفريقين..وبعد المحاولات الهجومية للعنابي القطري خلال تلك الفترة استشعر المنتخب البحريني الخطر وبادر بالرد عبر فرصتين خطرتين انقذهما الحارس قاسم برهان.

وفي الشوط الثاني لم تختلف الامور كثيرا عن الشوط الاول، حيث شهد تبادلا للسيطرة من الجانبين مع تسجيل تفوق بسيط لأصحاب الارض الذين نزلوا بكل ثقلهم إلى الهجوم من اجل التسجيل مستغلين سرعة خلفان ابراهيم وسيبستيان سوريا ولكن التكتل الدفاعي البحريني حال دون تسجيل أي أهداف.

ورغم الضغط الذي فرضه منتخب قطر في الدقائق الاخيرة ، غاب التوفيق عن اللاعبين، ليعلن الحكم السعودي فهد المرداسي نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.