شيَّع الفلسطينيون في مخيم العائدين بمدينة حمص السورية، يوم الإثنين (3 مارس 2014) جثمان الشاعر الفلسطيني، والملقب بشاعر الثورة الفلسطينية، إبراهيم محمد صالح (أبوعرب)، والذي توفي يوم الأحد (2 مارس) في سورية بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 83 عاماً.

- وُلد في قرية الشجرة قضاء طبريا بفلسطين في العام 1931.

- شاعر فلسطيني، اشتهر بأشعاره وأغانيه الثورية التي تتحدث عن وطنه والحنين والمقاومة الفلسطينية.

- غادر بلده فلسطين لاجئاً في العام 1948 وكان عمره 17 عاماً.

- تنقل بين لبنان وسورية وتونس وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، واستقر به الحال في مخيم للاجئين في مدينة حمص السورية.

- كانت أول أغنية يسجلها في العام 1966، فانطلقت مسيرته في هذا المجال ليعيد كتابة بعض أغاني الفلكلور الفلسطيني كي تعكس مأساة شعبه.

- في العام 1978، طُلب منه العمل في إذاعة صوت فلسطين، وتوثيق الأغاني والأهازيج الوطنية، فسجل ما يزيد عن 16 شريط كاسيت تضم 140 أغنية، استمر في تسجيلها حتى العام 1982.

- في العام 1980، أسس فرقته الفنية في الأردن، وسميت بفرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فناناً، وتحول اسمها إلى فرقة ناجي العلي بعد مقتل رسام الكاريكاتير الفلسطيني الأشهر.

- بقي يغني لوطنه ما يقرب من 63 عاماً، وهو خارجه حتى تمكن من العودة إليه عام 2012، للمشاركة في مهرجان ثقافي حيث أحيا مجموعة من الحفلات في مختلف مدن الضفة الغربية قبل عودته إلى مقر إقامته في سورية.

- اشتهر بأغانيه الثورية والوطنية التي طالما تغنى بها الفلسطينيون في مناسباتهم الوطنية. وقدم نحو 300 أغنية وقصيدة خلال مسيرته الفنية الطويلة.

- يعتبر من أشهر الشعراء الفلسطينيين في المنافي والاغتراب، ولطالما اعتبره مثقفون صوت الفلسطيني في المهجر الذي يعبر عما يجول في داخله من آلام بعيداً عن أرض الوطن الذي تركه.

- حصل على أكثر من وصف، فهو شاعر البندقية وصوت الثورة وشاعر المخيمات والذاكرة الحية للتراث الغنائي الفلسطيني وشاعر الثورة الفلسطينية.