مهمة كِبلر، هي مهمة فضائية لناسا، تم إرسال مسبار إلى الفضاء من أجل استكشاف إذا ما كانت هناك حياة في مجرة درب التبانة، تم إرسال المسبار في 6 مارس/ آذار 2009 من القاعدة الجوية في كيب كانافيرال. سمي المسبار كبلر على اسم العالم الفلكي يوهانز كيبلر. والمسبار عبارة عن تلسكوب فضائي يصل إلى مدار حول الشمس لمراقبة ورصد مساحات من الكون يعتقد أنها تحتوي على ما يقرب من 100 ألف نجم شبيه بالشمس.

تم إطلاق التلسكوب الفضائي الجديد على متن صاروخ دلتا 2 قبل الحادية عشرة من مساء الجمعة في 6 مارس 2009، من القاعدة الجوية في ولاية فلوريدا، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. آلية إطلاقه ستضعه عند مدار في المجموعة الشمسية وليس عند مدار الأرض، ويكون مداره على شكل القطع الناقص وسابحاً خلف الأرض ما يجعله بمنأى عن الاعتراض الذي يمكن أن تسببه الأرض الكواكب المجاورة لمجال رؤيته، وسيقوم برصد بصفة أساسية منطقة تعتبر قريبة من المجموعة الشمسية تعرف باسم «سيغنوس ليرا»، تمتاز بكثرة النجوم والكواكب فيها.

صمم مسبار كيبلر لالتقاط أضعف درجات الضوء التي يمكن أن تكون قد صدرت من نجوم، أو شموس، بعيدة أثناء دورانه حول الشمس. تتمثل المهمة بالتركيز على نقطة واحدة في الفضاء لمدة ثلاثة أعوام ونصف، للبحث عن كواكب قد تكون شبيهة بالأرض. مزود بجهاز خاص يسمح له بقياس الاختلافات الحاصلة في ضوء النجوم لدى مرور الكواكب المحيطة بها في المنطقة المواجهة لعدسة التليسكوب، حتى وإن كانت تلك الاختلافات بالغة الصغر.