العدد 4200 - الجمعة 07 مارس 2014م الموافق 06 جمادى الأولى 1435هـ

"التنمية" تستعد لحفل جائزة سبيكة بنت إبراهيم لتشجيع الأسر المنتجة

برعاية كريمة من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة يقام الاحتفال بجائزة صاحبة الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الاسر المنتجة 2014 والمزمع انطلاقه الثلاثاء 25 مارس/ آذار الجاري في مركز البحرين الدولي للمعارض .

من جانبها، صرحت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي بأن الأسر البحرينية المنتجة حققت رصيداً وطنياً زاخراً بالإنجازات في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، موضحة بأن الوزارة تعمل على تقديم التسهيلات الجاذبة لهذه الأسر لتشارك بأفكارها ومشاريعها المميزة في السوق، وبما يمكنها من الاستمرارية والتطور عبر سلسلة من الورش التدريبية والاستشارات الفنية التي يقدّمها متخصصون في مجال التمويل والمشاريع من خلال بنك الأسرة الذي قدّم تسهيلات مصرفية للأسر المنتجة.

وثمنت الوزيرة دعم قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة وذلك من خلال حرصها الكبير ورعايتها المستمرة لمشاريع الأسر المنتجة والمبادرات الوطنية الداعمة ليكون للبحرينية دور نشط في تنمية المجتمع بمشاركتها في مختلف الميادين .

وقالت البلوشي إن هذا التشريف السامي من قرينة عاهل البلاد من خلال رعايتها وحضورها الشخصي لحفل توزيع جائزة سموها العربية والمحلية يُسهم في تحفيز الأسر المنتجة للدخول لميدان الابتكار، والابداع في الانتاج المحلي بحيث تتحوَّل الأسر محدودة الدخل الى أسر منتجة وداعمة لاقتصادها الذاتي والمحلي بما يسهم في تنشيط دورة التنمية الاقتصادية بالمملكة. وتواصل وزارة التنمية الاجتماعية دورها المساند للأسر المنتجة، من خلال مركز التميز للمشاريع الصغير والتعاقد مع شركات تدريب متخصصة من خلال تدريب أسر ضمن الأسر المنتجة المسجلة بكشوفات الوزارة لزيادة إنتاجيتها وكفاءتها وتحويلها إلى ريادة الأعمال، حيث تخضع الأسر المنتجة للتدريب على يد الشركات الدولية المرموقة في مجال التنمية والاقتصاد بما يسهم في فتح آفاق عمل جديدة لتطوير الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة للأسر المنتجة.

وتأتي تجربة الأسر المنتجة في مملكة البحرين لتشكل نموذجاً للتنمية المستدامة وتبرز قدرة الإنسان على الاندماج في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد للانتقال من الدائرة الريعية والاعتماد على الدولة الى الدائرة الانتاجية بما يسهم في تنشيط دورة الاقتصاد المحلي وتحفيز الإبداعات البحرينية للابتكار في ظل مناخ جاذب للاستثمار وأجواء مهيئة للتنافسية، وذلك من خلال مركز التصميم والابتكار الذي يعد من المراكز الداعمة لمنتجات الأيدي البحرينية، وفرصة متاحة للأسر المنتجة لتطوير منتجاتها، وكذلك لابتكار منتجات جديدة تتناسب ونوع المهنة التي تمارسها حيث يقدم دورات تدريبية متطورة وعلى أيدي متخصصين.

جدير بالذكر أن عدد التصاميم الجديدة بمركز التصميم والابتكار التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بلغ 27 تصميماً في العام 2011 و35 تصميما في العام 2012، أما عدد التصاميم المطورة فقد بلغ 73 تصميما في العام 2011، و34 تصميما في العام 2012.. وبالنسبة لمركز التميز لدعم المشاريع متناهية الصغر فتم تنفيذ 21 دورة تدريبية من خلاله في العام 2011 و36 دورة في العام 2012، وبلغ عدد خريجي الدورات 122 خريجاً في العام 2011 و185 خريجا في العام 2012.. وبلغت مبيعات الاسر المنتجة من مشاريعهم في منافذ البيع 134 الف و318 دينار في العام 2011، وارتفع المبلغ إلى 169 الف و523 دينار في العام 2012 .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً