العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ

محمد قاسم فهيم

أعلنت الرئاسة الأفغانية وفاة نائب الرئيس الأفغاني محمد قاسم فهيم زعيم الحرب السابق الذي كان يتمتع بنفوذ كبير، لأسباب طبيعية أمس الأحد (9 مارس 2014) بعد حياة مليئة بالأحداث عكست الأحداث التي شهدتها أفغانستان في الفترة الأخيرة.

وكان فهيم، أحد زعماء الأقلية الطاجيكية، النائب الأول للرئيس حميد قرضاي الذي سيتنحى من منصبه في الانتخابات التي ستجري في البلاد الشهر المقبل في الوقت الذي تستعد القوات القتالية التابعة للحلف الأطلسي للانسحاب من أفغانستان بعد 13 عاماً من القتال ضد «طالبان».

واتُّهم فهيم (56 عاماً) بأنه زعيم حرب عرف بقسوته وشراسته، وكان يتزعم ميليشيا خاصة به، إلا أنه حصل كذلك على الدعم الأميركي عقب سقوط نظام «طالبان» في 2011 ومحاولة البلاد الوقوف على قدميها.

- من مواليد العام 1957، في وادي بانجشير بأفغانستان (شمال).

- درس الشريعة الإسلامية والعربية في معهد الدراسات الإسلامية بالعاصمة كابول العام 1977.

- بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان، أصبح لاجئاً في بيشاور بباكستان، ثم عاد إلى بلاده العام 1979 وانضم إلى قوات القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود في وادي بانجشير.

- عمل فهيم كرجل استخبارات نافذ لا يعرف الرحمة مع القائد أحمد شاه مسعود في قتاله ضد الاحتلال السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي وضد حركة طالبان في الفترة من 1996 وحتى 2001.

- في العام 1992، وبعد سقوط حكومة نجيب الله الموالية للسوفيات، وانتصار «المجاهدين الأفغان»، تولى رئاسة المخابرات الأفغانية في عهد حكومة صبغة الله مجددي ثم في عهد حكومة برهان الدين رباني.

- في 13 سبتمبر العام 2001، تم تعيينه قائداً عسكرياً للتحالف الشمالي المناهض لحركة طالبان (وذلك بعد اغتيال زعيم التحالف أحمد شاه مسعود من قبل تنظيم القاعدة).

- بعد الإطاحة بطالبان في الغزو العسكري الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان نهاية العام 2001، بسبب إيوائها تنظيم القاعدة، ظهر فهيم كشخصية بارزة في السياسة الأفغانية.

- بدعم من واشنطن تم تعيينه في منصب وزير الدفاع في 2002 حيث واجه انتقادات لتعيينه ضباطاً بارزين من الطاجيك وفشله في بناء جيش وطني تشارك فيه جميع العرقيات في البلاد.

- عمل في منصب نائب للرئيس قرضاي من 2002 وحتى 2004، إلا أن قرضاي أزاحه من المنصبين في العام 2004 في واحد من الصراعات على القوة التي قوّضت الجهود لتطوير البلد الممزق والفقير.

- عاد إلى السلطة في منصب النائب الأول للرئيس في انتخابات 2009 فيما كان يسعى قرضاي إلى توسيع قاعدة الدعم له وبناء التحالفات.

- تميز بعلاقاته الوطيدة مع روسيا (بعد انهيار الاتحاد السوفياتي) وإيران، كما يُتهم بارتكابه جرائم حرب أثناء الاقتتال بين الفصائل الأفغانية بعد انتصارهم على الحكومة الموالية للاتحاد السوفياتي.

- في العام 2005، أصدرت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، تقريراً اتهمته بارتكاب جرائم حرب وقتل 800 شخص من قومية الهزارة في العام 1992 في ضواحي العاصمة كابول، كما تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في تجارة المخدرات.

العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً