اعترف رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم أولي هونيس اليوم الاثنين (10 مارس / آذار 2014) بأنه تهرب من دفع ضرائب بقيمة إجمالية بلغت 5ر18 مليون يورو (7ر25 مليون دولار) ، أي أكثر من خمسة أضعاف الرقم المتهم بعدم سداده.
وكان ممثلو الادعاء في ميونيخ قد اتهموا أولي هونيس بالتهرب من دفع الضرائب المستحقة على دخل بلغ أكثر من 33 مليون يورو ، كان هونيس حصل على جزء منه عن طريق التداول بسوق الأوراق المالية.
كما اتهم هونيس بإعلان خسائر ، على نحو مضلل ، بقيمة إجمالية وصلت إلى 5ر5 مليون يورو.
وأكد محامو الدفاع للمحكمة التي تنظر قضية نجم المنتخب الألماني السابق بميونيخ اليوم أنه بالإضافة إلى مبلغ ال5ر3 مليون يورو المتهم هونيس بعدم تسديده لسلطات الضرائب ببلاده ، فقد فشل رئيس بايرن ميونيخ أيضا في الكشف عن مبلغ 15 مليون يورو آخرين من الضرائب المستحقة عبر السنين.
وقال هونيس لهيئة المستشارين بالمحكمة : "لقد تهربت من تسديد الضرائب .. كنت آمل أن أفلت من الملاحقة الجنائية عن طريق الكشف الطوعي عن الأمر.
إنني سعيد لأن كل الأوراق أصبحت مكشوفة على الطاولة الآن".
وفي حال إدانته ، يواجه هونيس /62 عاما/ الذي كان عضوا بمنتخب ألمانيا الغربية الفائز ببطولة كأس العالم عام 1974 عقوبة السجن.
وقبل عام مضى ، اعتقل هونيس قبل أن يطلق سراحه لاحقا بكفالة مالية قدرها خمسة ملايين يورو.
ويركز جزء بالغ الأهمية من القضية على قرار هونيس في كانون ثان/يناير 2013 بإطلاع سلطات الضرائب الألمانية بشأن امتلاكه حسابا في أحد البنوك السويسرية وبأنه لديه دخل غير معلن.
وكان هونيس واجه انتقادات واسعة عقب اعترافاته ، من بينها انتقادات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي عبرت عن إصابتها "بخيبة الأمل" بسبب أفعاله.