العدد 4203 - الإثنين 10 مارس 2014م الموافق 09 جمادى الأولى 1435هـ

الرفاع الشرقي والبحرين يخرجان بتعادل مقنع ويؤجلان حسم بطاقتي الصعود

«قمة النور والظلام» تؤجل الحسم وخرجت سلبية

تأجل الإعلان عن هوية الصاعدين لدوري «الأضواء» بعد أن أن خرج الرفاع الشرقي والبحرين بتعادل سلبي بدون أهداف في ختام الجولة الرابعة عشر من دوري الدرجة الثانية، وواصل الرفاع الشرقي صدارته للائحة الترتيب برصيد 35 نقطة في حين تمسك البحرين بواصفة الترتيب برصيد 29 نقطة.

وتأجل إعلان صعود الرفاع الشرقي رسميا للمباراة المقبلة، إذ أنه بانتظار نقطتين من مبارياته الثلاث المتبقية أو على أقل تقدير نقطة واحدة ويبقى أمر صعوده متوقعا في الجولة المقبلة عندما يلاقي التضامن القابع في قاع الترتيب، في حين يملك البحرين فرصة مثالية بتوسيع الفارق مع منافسه على بطاقة الصعود فريق الأهلي من نقطتين إلى 5 نقاط وخصوصا أنه يملك مباراة أقل من منافسه.

سيطر التحفظ والحذر على مجريات غالبية مجريات اللعب وخصوصا مع تفوق الفريقين وتركيزهما على الجوانب الدفاعية على حساب الهجومية وتسبب ذلك في غياب الخطورة على المرميين بصورة كبيرة عدا بعض الفرص القليلة التي لاح منها بعض الخطورة.

شوط أول طغى عليه التحفظ والحذر والجوانب الدفاعية التي تسببت في خروجه بسلبية في الجانب الهجومي وخصوصا مع اعتماد الفريقين على تكثيف منطقة المناورات بأكبر عدد ممكن من اللاعبين.

الرفاع الشرقي اعتمد على انطلاقات فيصل بودهوم ومحمد عبدالله في الأطراف، بالإضافة إلى تواجد عبدالله عبدالجليل في المقدمة، وما عاب الفريق قلة الإمداد والمساندة من ثلاثي خط الوسط المغربي عبدالحق آيت العريف ومحمد عبدالوهاب والغيني ممادو، في حين تعطلت انطلاقات ظهيري الجنب عباس عياد وليث هاشم.

أما البحرين فإن تركيزه كان أكثر على الجانب الدفاعي بهدف إغلاق منطقة مرماه بأكثر عدد ممكن من اللاعبين لتشكيل ساتر وخط دفاعي أول من خلال تواجد خالد الشمري ومحمد الدوسري والسوري ياسر عسكرة والبرازيلي ماكس بالإضافة إلى عودة عبدالله سيف الدوسري أو البرازيلي جيلمار، واكتفى رباعي الدفاع سلمان سعد وأحمد بوبشيت وباسل سلطان وإبراهيم المرزوقي بأدوار الدفاعية.

ولم تأتي محاولات الفريقين الهجومية بأي نتيجة تذكر ولم تشكل أية خطورة حقيقية على المرميين عدا كرة واحدة فاحت من خلالها الخطورة كانت عن طريق لاعب الرفاع الشرقي عبدالله عبدالجليل الذي تبادل الكرة مع بودهوم وواجه المرمى وسدد إلا أن حارس البحرين سلمان عمر شاه وقف لها بالمرصاد «15»، وعدا ذلك لم نشهد أية خطورة حقيقية من الجانبين.

الشوط الثاني

استمر الحذر بين الفريقين في بداية الشوط الثاني مع أفضلية نسبية للبحرين الذي نجح في فرض سيطرته على مجريات اللعب في ربع الساعة الأولى، وكاد أن يترجم ذلك بعد كرة عرضية لعبها ماكس على رأس عبدالله سيف الدوسري لعبها باتجاه المرمى ولكن يقظة وبراعة علي سعيد أنقذت الشباك الشرقاوية من الاهتزاز «57».

وتحسن أداء الرفاع الشرقي بعد أن دفع مدربه عيسى السعدون بورقته الأولى المتمثلة في دخول أحمد الختال بدلا من عبدالحق العريف وأتبعه بتغيير في مراكز اللاعبين بعودة عبدالله عبدالجليل في منطقة المناورات وحل البديل الختال بدلا عنه في الهجوم، وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة.

وكاد الدولي الهزاع أن يضع الرفاع الشرقي في المقدمة بعد خطأ خارج المنطقة ونفذها محمد عبدالوهاب تطاول لها الهزاع برأسه ولكن يقظة الحارس شاه أنقذت الموقف على رغم متابعة علاء عياد للكرة «70»، ومرر بودهوم كرة إلى الختال داخل المنطقة ولكنه سدد خارج إطار المرمى «73».

وانتصر اللعب في ربع الساعة الأخير في منتصف الملعب مع اعتماد الفريقين على الكرات العالية والطويلة مع التركيز على تشتيت الكرات من المنطقة الدفاعية بهدف الحفاظ على نظافة الشباك، وانتهت المباراة بتعادل سلبي بين الفريقين.

الاتحاد يتفوق على الاتفاق

وفي المباراة الثانية تفوق الاتحاد على الاتفاق بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة متقلبة انتهى شوطها الأول بالتعادل بهدفين لمثلهما، وتقدم الاتحاد أولا عن طريق علي ميرزا، وعادل هشام الموالي للاتفاق ثم تقدم بهدف ثان عن طريق محمد عبدالغني، وقبل نهاية الشوط بدقيقة أدرك الاتحاد التعادل عن طريق ركلة جزاء سجلها سيدمحمد عباس.

وفي الشوط الثاني عاد الاتحاد للتقدم مرة أخرى عن طريق حسين البناي، وقبل نهاية المباراة أضاف عبدعلي محمد الهدف الرابع للاتحاد وأمّن الفوز لفريقه، ورفع الاتحاد رصيده إلى 25 نقطة، وبقى الاتفاق على 11 نقطة في المركز الخامس.

العدد 4203 - الإثنين 10 مارس 2014م الموافق 09 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً