يسعى أتلتيكو مدريد إلى بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ العام 1997 عندما يستضيف ميلان على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الاسبانية.
وللمفارقة، كان مدرب أتلتيكو مدريد الحالي الأرجنتيني دييغو سيميوني احد أفراد الفريق الذي بلغ ربع النهائي للمرة الأخيرة وهو واثق من قدرة فريقه على تحقيق هذا الأمر وخصوصا ان فريقه خسر مرتين فقط على ملعبه هذا الموسم في 22 مباراة.
ويعود إلى صفوف أتلتيكو هدافه دييغو كوستا الذي غاب عن المباراة الأخيرة له في الدوري ضد سلتا فيغو لإيقافه.
وكان دافيد فيا حل بديلا من كوستا ضد سلتا فيغو وسجل هدفي فريقه فنال الإشادة من سيميوني بقوله: «يعيش دافيد فيا من اجل تسجيل الأهداف، انه اختصاصي في هذا المجال. لديه دقة كبيرة في إنهاء الهجمات وحاسم أمام المرمى. انه لاعب في غاية الأهمية بالنسبة إلينا ويملك خبرة ستفيدنا كثيرا في هذا النوع من المباريات».
وقال سيميوني إن السيطرة على خط الوسط ستكون عاملا حاسما إذا ما أراد فريقه الحفاظ على تقدمه 1/صفر أمام ضيفه ميلان.
وأضاف سيميوني خلال مؤتمر صحافي قبل لقاء الاياب باستاد فيسنتي كالديرون أن ميلان سيكون مجبرا على الاندفاع للهجوم في محاولة لتجنب الخروج لثالث مرة من البطولة على أراض اسبانية بعد هزيمتيه أمام برشلونة في دور الثمانية لموسم 2011-2012 ودور الستة عشر الموسم الماضي.
وتابع الأرجنتيني سيميوني الذي لعب لفترات مع إنتر ميلان غريم ميلان المحلي بالإضافة إلى لاتسيو في الدوري الايطالي: «يجب أن نسيطر على اللقاء. المباراة ستعتمد على قوتنا في خط الوسط»، واستطرد «سيكون اللعب بشكل مفتوح أكثر ملائمة لميلانو. انه فريق هجومي بالنظر لشخصية لاعبيه. نحتاج للاستفادة القصوى من المساحات التي سيعطوها لنا».
وقال سيميوني إنه يتوقع مواجهة لاعبيه لاختبار صعب حتى في ظل معاناة ميلانو في الدوري المحلي.
في المقابل، يعود إلى صفوف ميلان المهاجم المشاكس ماريو بالوتيلي منذ إصابته في كتفه في مباراة الذهاب علما بأنه شارك احتياطيا للمرة الأولى في المباراة التي خسرها فريقه أمام اودينيزي صفر/1 في الدوري المحلي السبت.
وقال لاعب الوسط المغربي عادل تاعرابت الذي يتألق في صفوف فريقه الجديد المعار إليه: «كان بإمكاننا الخروج فائزين 2/صفر في سان سيرو لكننا لم نكن محظوظين، لقد أصبنا العارضة مرتين قبل أن يسجل الفريق المنافس هدفه الوحيد»، وأضاف «لن نشعر بالخوف عندما نواجه أتلتيكو مدريد الثلثاء، انه فريق قوي يحتل المركز الثاني في الدوري الاسباني لكن دوري أبطال أوروبا مسابقة مختلفة».
أما الغائب الأكبر في صفوف ميلان فسيكون صانع ألعابه ريكاردو مونتوليفو لوقفه.
العدد 4203 - الإثنين 10 مارس 2014م الموافق 09 جمادى الأولى 1435هـ
