بحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الوضع الأوكراني مع كل من نظيره الكازاخي نور سلطان نزارباييف، ورئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، وأكدوا جميعاً دعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وأصدر البيت الأبيض بياناً أفاد فيه عن اتصال هاتفي بين أوباما ونزاربايي، لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وأضاف البيان ان الجانبين أكدا اهتمامهما المشترك في التوصل إلى حل لمي للخلاف بين روسيا واكرانيا، واتفقا على أهمية الحفاظ على مبدأي السيادة وسلامة الأراضي.
وأكد أوباما التزوام اميركا بمبدأ قدرة الشعب الأوكراني على اتخاذ قرار بشأن مستقبله من دون خوف من اي تدخل خارجي.، وشجع كازاخستان على لعب دور فعال في التوصل إلى نتيجة سلمية في أوكرانيا.
كما أصدر البيت الأبيض بياناً أفاد في عن اتصال أوباما برئيس الوزراء الأسباني لبحث القضية الأوكرانية.
وأشار البيان إلى ان الرئيس الأميركي رحب بالموقف القوي والموحد الصادر عن أميركا والاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، بما في ذلك ما صدر عن المجلس الأوروبي في 6 آذار/مارس.
وجدد الجانبان التعبير عن قلقهما الكبير بشأن انتهاك روسيا القانون الدولي وأكدا دعمهما لسيادة أوركانيا وسلامة أراضيها.
ورحب أوباما وراخوي بتحلي الحكومة الوكرانية بضبط النفس في ردها على الانتهاكات الروسية للسيادة الأوكرانية، واتفقا على ضرورة الحوار المباشر بين أوكرانيا وروسيا بغية تخفيف تصعيد الوضع.
وأعربا عن رفضهما الاستفتاء المزمع إجراؤه في شبه جزيرة القرم حول الانضمام إلى روسيا، واعتبراه انتهاكاً لدستور أوكرانيا.
وشدد أوباما وراخوي على ضرورة أن تشمل كل القرارات المتعلقة بمستقبل أوكرانيا، الحكومة في كييف.
واتفقا على استمرار التنسيق الوثيق بينهما، بما في ذلك عبر المنظمات الدولية المناسبة.