استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني التصريحات العدائية التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تجاه المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وادعاءاته الباطلة بأنهما تدعمان الإرهاب في العراق.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن استيائه أن تصدر هذه الاتهامات الباطلة من رئيس وزراء دولة عربية شقيقة تكن لها دول مجلس التعاون كل المحبة والتقدير والاحترام، وقال إن دول المجلس التي هي من أوائل الدول التي عانت وتضررت من الأعمال الإرهابية الإجرامية بذلت، ومازالت، جهوداً كبيرة وعلى كافة المستويات لمكافحتها والقضاء عليها، وهي محل اعتراف وتقدير من قبل كافة دول العالم، وكل الأطراف العراقية المنصفة.
واعتبر الزياني أن إخراج العراق من الحالة الطائفية إلى الحالة الوطنية، وترسيخ عملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية العراقية كفيلة بتعزيز الوحدة الوطنية العراقية.
هذه مجرد تصريحات
الفعل أقوى....أليس كذلك؟