العدد 4203 - الإثنين 10 مارس 2014م الموافق 09 جمادى الأولى 1435هـ

الأمم المتحدة تعرب عن القلق إزاء تصاعد العنف في دارفور

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه عن القلق البالغ إزاء الوضع في دارفور وحذرت من أن المدنيين في جنوب دارفور يتحملون العبء الأكبر للهجمات الأخيرة.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية إن التقارير تفيد بقيام مجموعات مسلحة بمهاجمة أكثر من أربعين قرية بجنوب نيالا خلال الأيام الماضية.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"هناك استخدام غير متناسب للقوة من قبل الجماعات المسلحة في مناطق لا تعد أهدافا عسكرية في جنوب دارفور، ووفقا للشهود فقد هاجمت تلك الجماعات نحو خمس وأربعين قرية بمنطقة أم قونيه التي تبعد نحو خمسين كيلومترا إلى الجنوب من نيالا عاصمة جنوب دارفور منذ نهاية شهر فبراير. وتشير الأرقام الأولية لدى قسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد) إلى مقتل خمسة وتسعين مدنيا ولكن عملية التقييم مازالت مستمرة."

وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق البالغ إزاء تصعيد العنف وآثاره على المدنيين في دارفور.

وقد أدى القتال بين الجماعات المتمردة والميليشيا المحلية في جنوب دارفور إلى تشريد الآلاف منذ أواخر فبراير شباط، فيما أفادت الأنباء بوقوع أعمال نهب وحرق للقرى.

وحث الأمين العام جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، والتفاوض حول تسوية سلمية للصراعات.

ودعا حكومة السودان والأطراف المتحاربة إلى التعاون مع بعثة اليوناميد والشركاء في العمل الإنساني للوصول إلى المناطق المتضررة من الصراع وضمان حماية المدنيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً