أشار تحليل تقني خاص بشركة "بيتك للأبحاث" المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك"، الى أن تداول مؤشر سوق البحرين العام خلال النصف الثاني من عام 2013، كان يتم داخل قناة ضيقة الجانبين ما بين 1178.47 نقطة و1209.58 نقطة، الا أنه ومنذ بداية من الأسبوع الأخير من ديسمبر، تم رصد اتجاه صعودي قوي والذي استمر حتى الوقت الراهن.
ولفت التقرير الى أن الاتجاه الصعودي القوي هذا العام دفع المؤشر الى الارتفاع بنسبة تتجاوز 10 في المئة ليرتفع من 1248.86 نقطة في نهاية ديسمبر 2013، الى 1374.80 نقطة في 13 مارس الجاري، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2011، منوهاً الى أن الزيادة أتت مدعومة بارتفاع حجم التداول، والمؤشرات التقنية الصلبة.
وبين أنه بعد أن لامس المستوى النفسي الأعلى الواقع عند 1400 نقطة لفترة قصيرة في 25 فبراير الماضي، وللمرة الأولى منذ مايو 2011، تراجع المؤشر ليتداول دون مستوى المقاومة الحالي الواقع بالقرب من 1372 نقطة، ويتداول حالياً في مدى ضيق يتراوح بين مستوى المقارنة المذكور، وبالقرب من مستوى الدعم الواقع عند 1365 نقطة.
وتابع أنه بامكان مستثمري المدى المتوسط والطويل الاحتفاظ باستثماراتهم في السوق البحرينية، اذ أن اشارات جني الأرباح تأتي فقط أدنى من مستوى 1225 نقطة لمستثمري المدى المتوسط، و1253 لمستثمري المدى الطويل.