توفي أمس الجمعة (14 مارس 2014) السياسي البريطاني اليساري والوزير والنائب السابق في حزب العمال، طوني بن، عن عمر ناهز 88 عاماً جراء معاناته من المرض.

وقالت عائلة بن، في بيان، إن الوزير السابق «توفي في منزله بغرب العاصمة، لندن، في وقت مبكر من صباح اليوم (أمس الجمعة) محاطاً بأفراد عائلته... وسنفتقد قبل كل شيء حبه الذي ساهم في دعمنا طوال حياتنا، لكننا نشعر بالارتياح لأنه ترك إرثاً من التجربة الطويلة والكاملة والملهمة».

وأضافت العائلة «نفتخر بتفانيه في مساعدة الآخرين وفي سعيه لتغيير العالم نحو الأفضل، وسنعلن عن ترتيبات الجنازة في الوقت المناسب».

- من مواليد 3 أبريل العام 1925، في العاصمة البريطانية، لندن.

- في العام 1943، انضم في صفوف سلاح الجو الملكي البريطاني.

- درس بعدها الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد البريطانية.

- انتُخب نائباً في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني في العام 1950، واستمر فيه لمدة 50 عاماً.

- في العام 1963 أصبح أول شخصية من النبلاء يتنازل عن لقبه حتى يكون بإمكانه الجلوس في مجلس العموم بدلاً من مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني.

- مدير مكتب البريد العام بين أكتوبر العام 1964 ويوليو 1966.

- بوصفه مدير عام مكتب البريد خلال حكم حزب العمال، حاول إقناع الملكة إليزابيث الثانية بالموافقة على إزالة صورتها من الطوابع البريطانية أثناء توليه إدارة البريد.

- وزيراً للتكنولوجيا بين يوليو 1966 ويونيو 1970.

- وزير الدولة للصناعة بين مارس 1974 ويونيو 1975.

- وزير الدولة لشئون الطاقة، بين يونيو 1975 ومايو 1979.

- استقال من مجلس العموم البريطاني في يونيو العام 2001، وكرّس نشاطاته بعدها في مجال السلام ومعارضة غزو العراق العام 2003 مع حملة أوقفوا الحرب.

- ترأس تحالف أوقفوا الحرب من سبتمبر 2001، ولغاية وفاته في 14 مارس 2014.

- آخر ظهور علني له كان في حفل تأبين رئيس جنوب إفريقيا السابق، نلسون مانديلا، في لندن في ديسمبر 2013.

- توفيت زوجته كارولين العام 2000، وكان لديهما أربعة أولاد وعشرة أحفاد، وتميز أولاده بمناصب وحياة مهنية بارزة في بريطانيا.

- نعاه زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، إد ميليباند، وقال إنه شخصية بارزة في عصرنا وسيبقى في الذاكرة كبطل للضعاء وكبرلماني بارز وسياسي ملتزم تحدث عن القيم وعرف الجميع أين يقف وأسباب ذلك.

- أشاد به رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ووصفه بأنه كان كاتباً رائعاً ومتحدثاً بارزاً وناشطاً مخلصاً، لا يمكن لأحد أن يملّ من الاستماع إليه حتى لو اختلف معه.