العدد 4207 - الجمعة 14 مارس 2014م الموافق 13 جمادى الأولى 1435هـ

توماس كوينتانا: هناك فرصة للتغيير في ميانمار ولكن التحديات قائمة

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا أن الناس في ميانمار ترى فرصة للتغيير بعد 40 عاما من الحكم العسكري، وفقا لما ذكره خبير الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار.

 إلا أنه وفيما قدم تقريره النهائي إلى مجلس حقوق الإنسان، اعترف السيد توماس أوخيا كوينتانا بأن "قضايا خطيرة لحقوق الإنسان" لا تزال قائمة.

 وذكر كوينتانا أن ميانمار تخضع لعملية إصلاح ديمقراطي في ظل الإفراج عن سجناء الرأي، وحرية أكبر لوسائل الإعلام والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع مختلف الجماعات المتمردة:

 "لأن ما يجري الآن في ميانمار هو عملية نحو وقف إطلاق النار، ووقف القتال، وبخاصة في ولاية كاشين. أعتقد أن لدى بعض أعضاء الحكومة حسن النية للتوصل إلى اتفاق مع الجماعات العرقية. ولكن السؤال الكبير هنا: ما هو دور الجيش؟ هل يلتزم الجيش بمحادثات السلام هذه؟ هذا سؤال هام جدا يجب النظر فيه."

 إشارة إلى أن كوينتانا هو أول مقرر أممي يسمح له بزيارة لايزا بولاية كاشين، وهي منطقة لا تسيطر عليها الدولة، وموطن لأقليات عرقية مختلفة.

الأمر الذي وصفه كونتانا بالعلامة المشجعة التي تدل على أن الحكومة تحاول اكتساب ثقة الأقليات العرقية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً