في حال نفذت السعودية تهديدها بإغلاق الحدود البرية والجوية مع قطر، ما يحتّم على الدوحة الاعتماد على النقل البحري حصراً، نقلاً عن موقع "العرب الآن".
وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن "دبلوماسسين و كبار المسئولين في قطر يتوقعون عقوبات قد تفرض عليهم من قبل كلٍ من السعودية و البحرين و الإمارات ولهذا وضعوا غرفة عمليات لإدارة الأزمة ان وقعت.
أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن مسؤولين في قطر يعملون على وضع خطة رسمية للتعامل مع أي عقوبات قد تفرض عليهم في المستقبل القريب، بعد أيام على قرار عدد من دول مجلس التعاون الخليجي بسحب السفراء من الدوحة.
ويلفت المحلل السياسي ريتشارد فيلبس، بحسب الصحيفة، إلى أن قطر "تتخوف من أن تؤدي تلك العقوبات، في حال طبقت، إلى تأخيرات كبرى في مشاريع وخطط استضافة بطولة كأس العالم في 2022"
وقالت الصحيفة إن هذه الإجراءات تأتي "وسط استمرار الأزمة التي تعيشها قطر مع جيرانها بسبب دعمها للإخوان المسلمين". مضيفة، تعقيباً على قرار سحب السفراء إن دول الخليج الثلاثة التي اتخذت هذا القرار "قلقة من أن دعم قطر لتنظيم الإخوان من شأنه تقسيم دول مجلس التعاون الخليجي الست"، ومتوقفة عند واقعة أن "قطر تعدّ ملاذاً لعدد من قيادات تنظيم الإخوان، بمن فيهم يوسف القرضاوي، الذي يعتبره كثر المرشد الروحي لتنظيم الإخوان".
وتنقل الصحيفة معلومات تفيد بأن المسؤولين يجرون محادثات مع موردي البضائع إليها، بهدف التأكد من إمكانية إستمرارية العمل التجاري رغم "الأزمة" التي تمر بها البلاد، خصوصاً في ظل تخوف المواطنين من إمكانية رفع التعرفة على المواد الغذائية والأولية، في حال نفذت السعودية تهديدها بإغلاق الحدود البرية والجوية مع قطر، ما يحتّم على الدوحة الاعتماد على النقل البحري حصراً.
الله يصلح الامور
الله يصلح الامور
عيب
لا اتفق مع سياسات قطر ، ولكن اسلوب دول الخليج بالتعامل مع دولة شقيقة معيب جداً
شي طيب
اذا كان عذر قطر انها دوله ذات سياده وقراراتها مستقله .. فعلى الدول الثلاث ممارسة سيادتها وحظر التعاملات البريه والجويه المتجه الى قطر .. عاد بنشوف الحين اميركا شلون بترسم سياستها