العدد 4207 - الجمعة 14 مارس 2014م الموافق 13 جمادى الأولى 1435هـ

فرنسا تقول إنها لن تنسى الأزمة السورية وتعد بمزيد من الضغوط

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم السبت (15 مارس / آذار 2014) إن فرنسا لن "تغمض عينيها" عن الصراع في سوريا رغم بروز أزمات أخرى على سطح الأحداث ووعد بتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي.

وقال أولوند بينما كان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي يقف إلى جواره "هذه مأساة مستمرة منذ ثلاثة أعوام... هناك مجازر ترتكب كل يوم ولم ينجح مؤتمر )السلام( الذي عقد في جنيف لكن علينا أن نستمر في ممارسة ضغوط أساسية كي يتسنى التوصل إلى حل سياسي."

وكانت فرنسا -وهي من أشد منتقدي الأسد- أول قوة غربية ترسل مساعدات عسكرية غير مميتة لمقاتلي المعارضة السورية. وكانت أيضا أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.

وقال أولوند "هناك موضوعات بعينها تختفي من الأخبار ليس لأن شيئا لا يحدث وإنما لأن أخبارا أخرى تحل محلها" مشيرا إلى الأزمة الأوكرانية.

وتابع "اعتقد أنه طالما استمرت تلك المجازر وهذه المأساة وهؤلاء اللاجئين والنازحين واغتصاب النساء بسبب الحقوق اللاتي يدافعن عنها فإننا لم نفرغ من قضية سوريا.

"فرنسا -مثل إيطاليا- لا تعتزم غض الطرف عما يحدث".

ومن المرجح أن الأسد يعتزم ترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة في يوليو تموز القادم بعد أن شجعه فشل مؤتمر جنيف والدعم المستمر من إيران وروسيا .

وإذا أقدم على هذه الخطوة متحديا المعارضة السورية والزعماء الغربيين الذين يطالبونه بالتنحي فإن ذلك سيقضي على عملية السلام في جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة.

وقالت وسائل إعلام سورية أمس الجمعة إن البرلمان السوري اشترط أن يكون المرشح لانتخابات الرئاسة مقيما في سوريا مما سيمنع كثيرين من معارضي الأسد المقيمين في المنفى من الترشح.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على بدء الصراع "يجب بذل كل جهد ممكن حتى تظهر سوريا الحرة الديمقراطية التي تحترم تنوع المجتمع السوري."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:02 م

      هههههههههههههاي

      حتى المتوت نعمة الله لو بفتوى دينية واحدة من كبار العلماء بالجهاد لحماية النظام السوري لذهبنا مثلما اربعين الحسين نلبي النداء للشهادة فهل لديكم رجال تتمنى الشهادة كما نحن ؟ وعندها يكون طموحنا ابعد من تحرير فلسطين حتى

اقرأ ايضاً