العدد 4208 - السبت 15 مارس 2014م الموافق 14 جمادى الأولى 1435هـ

أحمد كباح

توفي يوم الخميس (13 مارس 2014) رئيس سيراليون السابق أحمد كباح في منزله بالعاصمة، فريتاون، عن عمر ناهز 82 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

وأعلنت الرئاسة في سيراليون في بيان رسمي عن وفاة كباح، قائلة إن رحيله خسارة لا تعوض لعائلته وللبلاد بأسرها. وقالت الرئاسة في بيان إن وفاة كباح «خسارة لا يمكن تعويضها للأمة بشكل عام». وأشادت الصحف المحلية بدوره في «إرساء الأسس لثقافة الديمقراطية الحالية المزدهرة في البلاد ولخلق مناخ سياسي واقتصادي اجتماعي سلمي ومستقر».

ويعود الفضل لكباح في إنهاء الحرب الأهلية في بلاده التي استمرت 11 عاماً وأودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.

- من مواليد 16 فبراير العام 1932.

- درس في جامعات بريطانية، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد العام 1959، ثم درس القانون، وفي العام 1969 أصبح محامياً.

- عمل في بداية سبعينات القرن الماضي، موظفاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأمضى عدة سنوات من حياته في رئاسة فرق مراقبة الانتخابات الدولية، وإلقاء محاضرات دولية.

- في العام 1992، تقاعد من عمله بالأمم المتحدة، وعاد إلى بلاده سيراليون.

- في نهاية العام 1996، فاز في الانتخابات الرئاسية، لينهي عقداً من الحكم العسكري.

- أَطيح به فترة قصيرة في انقلاب عسكري في العام التالي قبل إعادته إلى منصبه بمساعدة قوة إقليمية من دول غرب إفريقيا.

- أدار عملية سلمية صعبة أنهت الحرب الأهلية الوحشية في بلاده الغنية بالألماس في العام 2002، وذلك بدعم من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتدخل عسكري من جانب القوة الاستعمارية السابقة بريطانيا.

- في العام 2002، تم انتخابه لفترة رئاسية ثانية بأغلبية كاسحة.

- وضع أسس المناخ السلمي والمستقر اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً في بلاده.

- في نهاية ولايته الثانية في العام 2007، لقي إشادة على تسليمه السلطة سلمياً للمعارضة حينما خسر حزبه حزب شعب سيراليون الانتخابات.

العدد 4208 - السبت 15 مارس 2014م الموافق 14 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:21 م

      محرقي بحريني

      الله يرحمة بواسع رحمته
      هذا نموذج للأنسان الديمقراطي الذي يقدم مصالح بلادة فوق مصالحة الشخصية

اقرأ ايضاً