بدأ الناخبون في صربيا يدلون باصواتهم صباح اليوم الأحد (16 مارس/ آذار 2014) في انتخابات تشريعية مبكرة يرتقب ان تكرس نفوذ المحافظين من حزب التقدم الصربي الحاكم الذي نجح في فتح مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الاوروبي.
ودعي للمشاركة في التصويت حوالى 6,7 ملايين ناخب لتجديد مقاعد البرلمان ال250 لولاية تشريعية من اربع سنوات في انتخابات مبكرة تمت الدعوة اليها بعدما اطلقت بلغراد محادثات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في كانون الثاني/يناير.
وبعد ان كانت صربيا مستبعدة دوليا بسبب دورها في النزاعات والحروب التي ادت الى تقسيم يوغوسلافيا سابقا، الا انها نجحت في اعطاء صورة جديدة لها على الساحة الدولية.
ومنذ تولي محافظي حزب التقدم الحكم في 2012 شهدت العلاقات مع كوسوفو الاقليم الصربي السابق وحيث اعلنت الغالبية الالبانية الاستقلال في 2008 تحسنا لافتا.
وكافأ الاتحاد الاوروبي هذه الجهود مع اطلاق مفاوضات الانضمام اليه في كانون الثاني/يناير.