فيما قلل نائب كويتي سابق من تصريحات زميل له عن توقع الأخير وصول 20 ألف مقاتل خليجي إلى الكويت من سورية، أكد رئيس مركز دراسات أن «عدداً غير معلوم من السعوديين العائدين من سورية موجودون حالياً في الكويت»! بيد أن خبيراً أمنياً طمأن إلى «قدرة دول الخليج على التصدي لأي وجود لمخالفين ربما يشكلون خطراً على الأمن الخليجي».
وكان النائب الكويتي صالح عاشور قال: «إن التحولات الميدانية في الساحة السورية بدأت تتغير سريعاً، خصوصاً مع الضغط على غير السوريين للخروج من الصراع الدائر هناك، وهذا يعني بحسب المصادر الأمنية أن ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل خليجي وعربي اتخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت»، مضيفاً: «هذا الخبر مزعج، وفيه إشارات أمنية خطرة على الوضع الأمني الكويتي والخليجي». وحذّر عاشور من أن مثل هذه الأحداث «تنبئ بانتشار متشددين وتكفيريين يتسببون في خلخلة الجبهة الداخلية، ما يؤدي إلى عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد خلال المرحلة المقبلة».
ولفت الداعية السلفي الكويتي شافي العجمي إلى «القلق من مخططات جهنمية تؤدي إلى تنفيذ داعش عمليات انتحارية، لا تقتصر على الكويت، بل تشمل دول الخليج». وذكر العجمي أن «داعش يخطط مع عدد من المجاهدين القادمين من دولهم في الخليج بأن يقوموا بعمل تفجيرات في المؤسسات الحكومية الخليجية»، واصفاً المقاتلين مع «داعش» بأنهم «متطرفون لا يجب التعاطف معهم».
بيد أن خبيراً أمنياً سعودياً طمأن إلى أنه «لا خوف على دول الخليج من مثل هذه المجموعات»، رافضاً في الوقت نفسه «أن يشكل مثل هؤلاء خطراً في ظل التجهيز الأمني العالي الذي تتمتع به الدول الخليجية». وأكد اللواء يحيى الزايدي لـ«الحياة»، أن «الخليج في أيدٍ أمينة، ولا يشكلون (عناصر القاعدة) أي خطر»، مضيفاً أن «السعودية لديها خرائط لمتابعة الإرهاب على حدودها». وأوضح أن «التعاون بين دول الخليج يخوّل السلطات السعودية أن تسترجع أي مخالف للنظام من أية دولة خليجية».
داعش خطر
داعش وغيرهم من الارهابيون موجودين في الخليج وخصوص البحرين والسعوديه وسوفه تشرب الحكومات الخليج من الكاس الدي صبوه في سوريه.
نعم نعم
كل واحد سيأكل ثمر ما زرع