ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن البيت الأبيض أفاد في بيان بشأن الوضع في أوكرانيا إن تصرفات روسيا خطيرة ومزعزعة للاستقرار. وقد أقر مجلس الأمن الدولي هذا في تصويت أمس الذي لم تعارضه سوى روسيا. وكما أوضحت الولايات المتحدة وحلفاؤنا، فإن التدخل العسكري وانتهاك القانون الدولي سيزيدان مما تتكبده روسيا من كلفة.
وأشار البيض الأبيض في البيان الى أنه لا ينبغي اتخاذ أي قرارات حول مستقبل أوكرانيا دون مشاركة الحكومة الأوكرانية. وعلاوة على ذلك، كان هذا التصويت غير ضروري، وفيما يلي نص البيان:
لقد دعمت الولايات المتحدة ومازالت، استقلال وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها بشكل ثابت منذ أعلنت استقلالها في العام 1991، ولذا، فنحن نرفض "الاستفتاء" الذي أُجري اليوم في منطقة القرم في أوكرانيا. هذا الاستفتاء مخالف لدستور أوكرانيا، ولن يعترف المجتمع الدولي بنتائج اقتراع أُدير تحت التهديد بالعنف والتخويف من تدخل عسكري روسي ينتهك القانون الدولي.
لا ينبغي اتخاذ أي قرارات حول مستقبل أوكرانيا دون مشاركة الحكومة الأوكرانية. وعلاوة على ذلك، كان هذا التصويت غير ضروري. فالحكومة الأوكرانية أوضحت استعدادها لمناقشة منح مزيد من الاستقلال والحكم الذاتي لمنطقة القرم، والانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 25 أيار/مايو توفر فرصة مشروعة لجميع الأوكرانيين لإسماع صوتهم والتعبير عن رأيهم بشأن مستقبل بلدهم.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد قامت كل من أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة وغيرها، بدعوة روسيا للسماح بدخول مراقبين دوليين في شبه جزيرة القرم لضمان أن حقوق المتحدرين من أصول روسية في أوكرانيا يتم احترامها والحفاظ عليها. لقد رفضت روسيا تلك الدعوات، وكذلك رفضت محاولة التواصل التي قامت بها الحكومة الأوكرانية، لكنها في المقابل، قامت بتصعيد تدخلها العسكري في القرم، وبدأت تهدد بإجراء المناورات العسكرية على الحدود الشرقية لأوكرانيا.
إن تصرفات روسيا خطيرة ومزعزعة للاستقرار. وقد أقر مجلس الأمن الدولي هذا في تصويت أمس الذي لم تعارضه سوى روسيا. وكما أوضحت الولايات المتحدة وحلفاؤنا، فإن التدخل العسكري وانتهاك القانون الدولي سيزيدان مما تتكبده روسيا من كلفة- ليس فقط بسبب التدابير التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤنا، ولكن أيضًا كنتيجة مباشرة للإجراءات المزعزعة للاستقرار التي اتخذتها روسيا.
إننا، في هذا القرن، قد تجاوزنا الأيام التي كان يقف فيها المجتمع الدولي هادئا وصامتًا في حين تستولي دولة ما بالقوة على أراضي دولة أخرى. نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى مواصلة إدانة مثل هذه الأعمال والتصرفات، وإلى اتخاذ خطوات ملموسة لفرض هذه الكلفة، والوقوف معًا لدعم الشعب الأوكراني ودعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
ههه
تجيب الحلول له؟؟؟