أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن المؤتمر والمعرض الحادي عشر للسلامة والتطوير المهني، يشكل فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال السلامة العامة بمواقع العمل والاطلاع على آخر التقنيات في هذا المجال، الأمر الذي يسهم في تطوير الأداء ورفع مستوى الصحة المهنية والمحافظة على البيئة، منوها إلى أن السلامة العامة والتي تعد مسئولية مشتركة بين الأفراد والجهات الرسمية والأهلية، جزء لا يتجزأ من العمل الأمني والذي يستهدف في المقام الأول حفظ أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين.
وافتتح المؤتمر مساء اليوم الإثنين (17 مارس/ آذار 2014) تحت رعاية وزير الداخلية، بتنظيم من الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الشرق الأوسط، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، و وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر، ووزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل بن خليفة الفاضل، وبمشاركة أكثر من 1000 مهندس من الشركات العالمية والمهتمين بشئون السلامة والصحة وحماية البيئة.
وأكد الوزير أهمية الموضوعات والقضايا التي يتضمنها جدول أعمال المؤتمر، ومن أبرزها الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الناشئة في مجال السلامة والصحة وحماية البيئة، معربا عن شكره وتقديره لجهود الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة في تعزيز ثقافة السلامة العامة وجعلها ثقافة مجتمعية.
وقد قام وزير الداخلية، عقب حفل الافتتاح، بتكريم القائمين على المؤتمر والمعرض، معربا عن خالص شكره وتقديره للمنظمين والمشاركين، وحرصهم على عقد هذه الدورة في مملكة البحرين، كما قام بجولة في المعرض، اطلع خلالها على التقنيات الحديثة في مجال السلامة والصحة والبيئة، مشيدا بما تضمنه المعرض من معدات حديثة وتقنيات متطورة بما يسهم في فتح آفاق واسعة نحو تعزيز استخدام آليات السلامة العامة .
الجدير بالذكر أن المؤتمر، يعقد كل عامين ويهدف إلى تعزيز المعرفة العلمية والإدارية والمهارات والكفاءات للمتخصصين في هذا المجال، وتتضمن هذه الدورة تقديم أكثر من 75 محاضرة من قبل خبراء من أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط لنقل خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال، كما تعقد 16 ورشة عمل ومعرض مصاحب يشارك فيه ما يقارب من 40 جهة تعرض آخر ما توصلت إليه التقنيات والأبحاث في مجال السلامة وأدوات الوقاية.