يقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بتسعمائة وستين ألف لاجئ، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى مليون وخمسمائة ألف بنهاية العام إذا ظلت الأوضاع على ما هي عليه.
وقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان روس ماونتين إن اللاجئين السوريين يمثلون خمسة وعشرين في المائة من العدد الإجمالي للشعب اللبناني بما يلقي أعباء وضغوطا هائلة على الخدمات العامة والمجتمعات المضيفة.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال إن لبنان لا يستطيع دعم اللاجئين السوريين بدون مساعدة دولية كبيرة.
"تأتي غالبية اللاجئين إلى مناطق يقيم بها أفقر الناس في لبنان، في البقاع وعكار. هناك مائتان وخمس وعشرون بلدية يقيم بها ستة وثمانون في المائة من اللاجئين السوريين وثمانية وستون من أكثر اللبنانيين فقرا.
وقد زاد هذا التدفق المشاكل التي كان يعاني منها اللبنانيون من قبل. وقد شهدنا بالفعل مؤشرات ليست مفاجئة على التوترات بين السوريين والمجتمعات المضيفة."
وأعرب ماونتين عن القلق من أن يؤدي ذلك الوضع، ممزوجا بعوامل أخرى، إلى زيادة التوتر بين المجتمعات داخل لبنان.