أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم في إقليم فارياب بشمال أفغانستان.
جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة اليوم يشير إلى أن الحادث أسفر عن مقتل خمسة عشر مدنيا وإصابة 47 آخرين.
ووفقا للتقارير، فجر مهاجم انتحاري نفسه بعبوة ناسفة في وسط ميمنة عاصمة فارياب. وقد أكد مسؤولو الصحة المحلية أن اثنين من الأطفال كانوا من بين القتلى، وإمرأة حامل من بين المصابين.
وفي هذا الإطار قال نائب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان والقائم بأعمال رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم "إن الارتفاع المستمر في عدد القتلى المدنيين جراء العبوات الناسفة أمر مأساوي، واصفا استخدامها في موقع مدني واضح مثل السوق ب"الأمر الفظيع الذي لا يمكن تبريره".
هذا وقد ذكر بيان البعثة أنه في الشهرين الأولين من عام 2014، أسفرت العبوات الناسفة، والتي تشمل التفجيرات الانتحارية والهجمات المعقدة، عن مقتل 190 مدنيا في أفغانستان، بزيادة 14 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.