انطلاقا من اهتمام مجلسي الشورى والنواب بتنفيذ البرامج والفعاليات الخاصة بتعزيز ثقافة حقوق الانسان، والتي تأتي استكمالا للمنظومة التشريعية التي يسعى المجلسان من خلالها إلى سن التشريعات التي توفر هذه الحقوق، عقد لقاء مشترك بين الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب والمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد بمكتب الأمين العام لمجلس الشورى صباح اليوم الخميس (20 مارس / آذار 2014) وحضره عدد من المسئولين في الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، الاطلاع على عدد من البرامج والفعاليات المشتركة المزمع إقامتها بين السلطة التشريعية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف ، استعداد الأمانة العامة للمجلس للتعاون وتنظيم فعاليات وبرامج تدعم أنشطة حقوق الإنسان بالمملكة، لافتاً إلى أن مجلس الشورى شريك أساس في تنمية ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، ومساهم رئيس من خلال عمله في دعم التوجه العالمي لنشر الوعي والثقافة الحقوقية، وتأسيس قواعدها القانونية.
وأثنى الطريف خلال الاجتماع على ما تلعبه المؤسسة الوطنية من دور وطني مهم من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التي تدعم حقوق الإنسان في المجتمع.
من جانبه قال رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز حسن أبل ، إن دعم التعاون الكبير بين مجلسي الشورى والنواب والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يسهم وبشكل جوهري في تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها، والمتركزة على تأصيل ونشر ثقافة حقوق، ودعم الحريات والحقوق التي تحترم سيادة القانون، وتعزز منظومة التشريعات والقوانين التي تكفل أفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان.