العدد 4212 - الأربعاء 19 مارس 2014م الموافق 18 جمادى الأولى 1435هـ

حاضنة الأعمال في جامعة البحرين: تبني 13 مشروعاً تحت التنفيذ ينتظر أن تطرح في الأسواق قريباً

الصخير- جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدَّ مدير مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين عادل كمال، أنَّ الحاضنة خيار الطلبة الأمثل لإطلاق مشروعات تقنية، حيث تسعى الحاضنة إلى دعم المشاريع الجديدة التي تعمل على تجريب وتطوير منتجاتها تمهيداً لطرحها في السوق.

وشدد على أن ما يميز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين عن سواها من حاضنات، أنها متخصصة في المشروعات التقنية المبنية على المعرفة.

وبادرت جامعة البحرين بإنشاء مركز حاضنة الأعمال في العام 2009 بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية بهدف تشجيع الطلبة على إنشاء مشاريعهم المبتكرة، مستفيدين من دعم الحاضنة الإداري والاستشاري لهم.

وقال كمال "إنَّ عدد المشروعات التي تبنتها الحاضنة حتى الآن 13 مشروعاً لم تظهر بعد في السوق، إذ يتم إعدادها وسيعلن عنها في الوقت المناسب".

وتتكون الحاضنة من 14 وحدة تهدف إلى ترويج ثقافة الإبداع بين الأساتذة والطلبة، وتشجيع الباحثين في جامعة البحرين على تحويل أبحاثهم إلى مشروعات تجارية مبتكرة.

وأوضح مدير مركز حاضنة الأعمال أن الحاضنة تركز حالياً على مشاريع الخريجين، وتنظم خلال هذا الفصل برنامجاً تمهيدياً متكاملاً لريادة الأعمال، والعديد من الندوات التعريفية والإعلامية عن المركز ترويجاً لخدماته بما يساعد على استقطاب المزيد من الطلبة والأساتذة المبتكرين.

وفي سياق حديثه عن بعض مشروعات الحاضنة قال: "تعمل الحاضنة بالتنسيق مع معمل أبحاث الجوال بكلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين لدعم المشروعات المتعلقة بتطوير برنامج (تطبيقات الهاتف المحمول)، وهو برنامج خاص بطلبة كلية تقنية المعلومات يساعد على عمل تطبيق خاص لأجهزة الهواتف الذكية وطرحه في السوق ليعود عليهم بالربح".

وشارك عدد كبير من طلبة الجامعة الأسبوع الماضي لأول مرة في مسابقة ماجيك آب العالمية التي تقام سنوياً بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية.

وقال كمال "إن الحاضنة تفتح ذراعيها للجميع ولا تقتصر على أساتذة كلية تقنية المعلومات وطلبتها، بل تشمل جميع كليات جامعة البحرين على أن تكون مشروعات المنتسبين إلى تلك الكليات ذات صلة بالبعد التقني".

وتابع قائلاً "كما تفتح الحاضنة المجال أمام الشركات العلمية للمشاركة بمشاريعهم في حال توافرت بعض الشروط، نحو: وضع خطة زمنية مدروسة، وأن يكون المشروع في المجال التقني، وأن يخدم المشروع مملكة البحرين، وأن تكون له صلة بتطوير البحث العلمي في جامعة البحرين، وأن يكون قابلاً للتنفيذ على أرض الواقع، ومطلوباً في السوق".

ونبه إلى ضرورة أن يتحلى منتسبو الحاضنة بالصفات القيادية والريادية التي تؤهلهم للتميز عن غيرهم من أصحاب المشاريع، بالإضافة إلى حبهم وشغفهم للمشروع المطروح من قبلهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً