مثلت النسخة الثالثة لورشة العمل التفاعلية الخاصة برعاية مرضى السكري، التي أقامتها مبادرة «لنعمل ضد داء السكري»، خطوة ضمن خطة توعوية كاملة تنظمها الحملة بهدف مكافحة داء السكري.

وأدار ورشة العمل أطباء منهم، استشاريا الغدد الصماء في مؤسسة حمد الطبية إبراهيم تريكي ومحسن الإدريسي، وناقشوا عدة مواضيع مهمة بدءاً من خفض نسبة السكر عن طريق العلاج بالأقراص، وعلاج الأنسولين في الحالات الطارئة الخاصة بزيادة نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى مناقشة المعايير المختلفة لرعاية المرضى بالسكري.

يذكر أن التقديرات الأخيرة لعدد مرضى السكري، تشير إلى أن 16.7 في المئة من مواطني قطر مصابون بداء السكري، في حين أن نصف عددهم يعانون واحداً أو أكثر من العوامل الخطيرة المسببة لمرض السكري.

بدوره قال، مساعد مدير الخدمات الطبية في قطر للبترول خالد البدر: «نسعى لتشجيع الموظفين على اتباع نمط حياة صحي بما يساعد في تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري، ويعزز إنتاجيتهم».