العدد 4214 - الجمعة 21 مارس 2014م الموافق 20 جمادى الأولى 1435هـ

لورانس والش

توفي الأربعاء الماضي (19 مارس 2014) المحامي الأميركي الشهير، لورانس والش، عن عمر ناهز 102 عام، في منزله بمدينة نيكولز هيلز في ولاية أوكلاهوما الأميركية.

وارتبط والش، الذي عمل في مجال المحاماة والقضاة وأصبح نائباً للمدعي العام في الولايات المتحدة في نهاية خمسينات القرن الماضي، بالتحقيقات التي أُجريت في إطار قضية «إيران كونترا» في ثمانينات القرن الماضي، والتي أحدثت هزة كبيرة في إدارة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان.

- من مواليد 8 يناير العام 1912، في منطقة ميناء ميتلاند بمقاطعة نوفا سكوشا الكندية (شرق كندا).

- محام وقاضٍ في المحكمة الجزئية الأميركية سابقاً ونائب المدعي العام في الولايات المتحدة سابقاً.

- انتقلت عائلته للعيش في الولايات المتحدة وهو صغير، وتلقى تعليمه هناك، ودرس الحقوق في جامعة كولومبيا الأميركية، وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق العام 1935.

- شغل منصب مساعد نائب عام بين عامي 1936 و1938، ونائب مساعد المدعي العام لمقاطعة نيويورك الأميركية بين عامي 1938 و1941.

- في العام 1943 أصبح مساعداً لمحامي حاكم نيويورك، ومستشاراً لمحافظ نيويورك بين عامي 1950 و1951.

- عمل أيضاً مستشاراً للجنة الخدمات العامة في نيويورك بين عامي 1951 و1953، والمستشار العام والمدير التنفيذي للجنة الواجهة البحرية في ميناء نيويورك بين عامي 1953 و1954.

- نائب المدعي العام في الولايات المتحدة بين عامي 1957 و1960، وذلك إبان حكم الرئيس الراحل دوايت أيزنهاور.

- في العام 1960، توجه للعمل الخاص في مجال القانون والمحاماة، ولغاية تقاعده في العام 1981.

- عمل مع مكتب المحاماة «ديفيس بولك»، وهي إحدى شركات المحاماة الأكثر شهرة في الولايات المتحدة.

- شغل منصب رئيس رابطة المحامين الأميركية بين عامي 1975 و1976.

- في ديسمبر العام 1986، تم تعيينه مستشاراً مستقلاً للتحقيق في قضية «إيران كونترا»، وذلك في عهد الرئيس الراحل رونالد ريغان، وقدم تقريره النهائي الرسمي في أغسطس العام 1993، في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، واستنتج التحقيق أن إدارة الرئيس ريغان قد باعت أسلحة لإيران بصورة غير قانونية لتأمين الإفراج عن رهائن أميركيين في لبنان، وإعطاء إيرادات بيع الأسلحة إلى مجموعة المتمردين المعروفة باسم «الكونترا» الذين كانوا يقاتلون للإطاحة بالحكومة الماركسية في نيكاراغوا.

- و «إيران كونترا»، هي التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأميركي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة أثناء حربها مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، وذلك مقابل إطلاق سراح بعض الأميركان الذين كانوا محتجزين في لبنان، وأسفرت تداعيات القضية بعد اكتشافها إلى إقالة الكولونيل أوليفر نورث واستقالة الأدميرال جون بويندكستر بسبب تورطهما وإدانتهما في الفضيحة، فيما حاول مستشار ريغان للأمن القومي، روبرت ماكفارلين، الانتحار.

- في العام 2003، قام بنشر سيرته الذاتية عن حياته وعمله في مجال القانون والمحاماة.

- تزوج مرتين، الأولى في العام 1936، والثانية في العام 1965 بعد وفاة زوجته الأولى، وتوفيت زوجته الثانية العام 2012، ولديه من الأبناء خمسة.

العدد 4214 - الجمعة 21 مارس 2014م الموافق 20 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً