اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع المديرين التنفيذيين للعديد من كبرى شركات الإنترنت الأمريكية من بينها شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي وشركة جوجل أمس الجمعة (21 مارس / آذار 2014) لمناقشة مخاوفهم حول برامج المراقبة الخاصة بالحكومة.
وقال البيت الأبيض في بيان عقب الاجتماع إن أوباما وكبار مساعديه اجتمعوا مع ستة مديرين تنفيذيين لمناقشة قضايا تتعلق بالتجسس والتكنولوجيا والخصوصية.
وقال البيت الأبيض إن من بين الحضور إريك شميت الرئيس التنفيذي لجوجل ومارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك وريد هيستينجس المدير التنفيذي لنتفليكس.
وقال البيت الأبيض إن "الرئيس أكد مجددا على التزام ادارته باتخاذ خطوات يمكنها منح الناس المزيد من الثقة بأن حقوقهم يتم حمايتها وفي نفس الوقت الحفاظ على أدوات مهمة تحمينا."
لكن زوكربيرج وهو أحد المنتقدين علانية لممارسات الحكومة في جمع البيانات قال من خلال متحدث باسمه "في حين اتخذت الحكومة الأمريكية خطوات فعالة لإصلاح ممارسات مراقباتها إلا أنها ببساطة غير كافية".
وقال "الناس حول العالم يستحقون معرفة أن معلوماتهم آمنة وسيواصل فيسبوك حث الحكومة الأمريكية على أن تكون أكثر شفافية حيال ممارساتها وأن تكون وقائية أكثر للحريات المدنية."
وكتب زوكربيرج "اتصلت بالرئيس أوباما للتعبير عن احباطي من الضرر الذي تخلقه الحكومة لجميع مستقبلنا. ومع الأسف يبدو أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا جدا ليتم اصلاحه بالكامل بصورة حقيقية."
وتدفع بعض شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ومن بينها جوجل ومنافتسها ياهو وتويتر بالإضافة إلى شركات أخرى من أجل المزيد من الشفافية والمراقبة والقيود على جمع الحكومة الأمريكية معلومات.