استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت (22 مارس / آذار 2014)، جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك وآخرين بتهمتي قتل متظاهرين والفساد المالي، والمعروفة إعلامياً بـ "محاكمة القرن"، حيث تبدأ المحكمة الاستماع للمرافعات في القضيتين.
وبدأت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أولى الجلسات المخصصة للاستماع إلى المرافعات في قضيتي اتهام مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار معاونيه، ورجل الأعمال هارب حسين سالم، بالقتل والتحريض على القتل والفساد المالي.
ويحاكم مبارك والعادلي ومعاونيه بتهمة التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها إبان ثورة 25 يناير 2011، كما يحاكم مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهمة الفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار العمدي بالمال العام من خلال تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل بأسعار تقل عن سعرها العالمي.
وقال ممثل النيابة العامة في إطار مرافعته أمام المحكمة إن "القضية هي تجسيد حقيقى لسيادة القانون على الحاكم والمحكوم وتأييد سقوط عصر حكم الفرد ونهاية عصور الاستبداد لحاكم اعتبر نفسه بديلاً عن الشعب ولا يخضع للمحاسبة لأنه فوق القانون".
وأضاف أن القضية "تمثِّل درساً لجميع من يريد أن يحكم البلاد بأنه سيحاكم ويحاسب وأنه لا يوجد أحد فوق القانون, ولكى يتذكروا بأن السلطة المطلقة هى مفسدة مطلقة".
وفي غضون ذلك تجمّع عشرات من أنصار مبارك من أعضاء جماعتي "أبناء مبارك"، و"آسفين يا ريس" بمحيط مبنى أكاديمية الشرطة حيث مقر المحاكمة، حاملين صوره ومرددين هتافات "يا مبارك يا طيار إحنا وراك لآخر المشوار" و"يا مبارك يا طيار بعد شفنا ذل وعار".
وكانت الدائرة الخامسة في محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد فهمي رفعت، قضت في الثاني من يونيو/حزيران 2012 بمعاقبة مبارك والعادلي بالسجن المؤبد بعدما أدينا "بالاشتراك في جرائم القتل المقترن بجنايات الشروع في قتل آخرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، فيما برَّأت ستة من كبار معاوني العادلي".
ولاحقاً قبلت محكمة النقض (أعلى هيئة تقاضي في مصر) في 13 كانون الثاني/يناير 2013، طعوناً على الحُكم وقرَّرت إعادة نظر القضيتين أمام دائرة جديدة بمحكمة جنايات القاهرة.
يُشار إلى أن الإحصائيات الرسمية قدّرت عدد ضحايا ثورة 25 يناير 2011 التي أسقطت نظام مبارك بـ /946/ قتيلاً وأكثر من ثلاثة آلاف مصاب.
اكيد براءة!!
هذه المحاكمات مجرد هراء، افضل شيء ان الثوار في ليبيا خذوا حقهم بيدهم ضد الطاغية القذافي، وهذا مايجب ان يفعله الشعوب المضطهدة.. اخذ حقهم بيدهم لان هذه المحاكمات لا تغني ولا تشفع