العدد 4214 - الجمعة 21 مارس 2014م الموافق 20 جمادى الأولى 1435هـ

ميركل تؤكد على أهمية الأمن النووي على خلفية أزمة القرم

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أهمية الأمن النووي وذلك على خلفية أزمة القرم.

وقبل وقت قصير من انعقاد مؤتمر قمة الأمن النووي في لاهاي بهولندا، أشادت المستشارة الألمانية اليوم السبت (22 مارس / آذار 2014) بالتقدم الذي تم إحرازه في مجال تأمين المواد النووية.

وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، تحدثت ميركل اليوم عن النجاح في الحيلولة دون تصنيع "القنابل القذرة" وفي منع عمليات التخريب.

وفي هذا السياق أشارت ميركل إلى بعض الأمثلة كتأمين الغواصات النووية التي خرجت من الخدمة في الأسطول الروسي ببحر الشمال وتأمين المواد النووية في أوكرانيا.

وذكرت ميركل أن "بعض المبادرات المهمة للغاية" برزت في هذا السياق وأضافت أن هذه المبادرات "يمكن لها أن تجعلنا نقول:ثمة المزيد من الأمن في هذه القضية".

تجدر الإشارة إلى أن ميركل ستشارك بعد غد الاثنين في القمة الثالثة للأمن النووي بمدينة لاهاي والتي يشارك فيها ممثلون من 53 دولة على مدار يومين.

ومن المنتظر أن يعقد زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لقاء قمة على هامش المؤتمر لبحث تداعيات الأزمة في شبه جزيرة القرم.

وأوضحت ميركل أن أقل من عشر دول في العالم تمتلك أسلحة نووية، فيما تمتلك نحو 30 دولة مفاعلات نووية "لكن تقريبا كل دولة تمتلك مواد نووية على سبيل المثال المواد المنحدرة من التكنولوجيا الطبية" وأضافت ميركل أن من المهم منع عمليات التخريب وضمان ألا يتمكن أحد من تصنيع "قنبلة قذرة".

من ناحية أخرى أكدت ميركل على أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم يعد انتهاكا لمعاهدة بودابست التي تعهدت فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بضمان استقلال ووحدة أراضي أوكرانيا مقابل تخلي الجمهورية السوفيتية السابقة عن الأسلحة النووية التي بحوذتها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً