توج فريق صغار المحرق بطلا لدوري الأشبال الكروي بكل جدارة واستحقاق بعد أن اختتم مشواره بفوز جديد هو التاسع على التوالي على حساب البسيتين وبثلاثة أهداف دون مقابل، ليحقق العلامة الكاملة في مبارياته بالمرحلة الثانية وبرصيد 27 نقطة، فيما جمدت رصيد البسيتين عند 15 نقطة متراجعا للمركز الخامس.

وشهدت مباراة المحرق والبسيتين سيطرة واضحة لأبطال الدوري منذ البداية على رغم بعض الغيابات في صفوفه، وسجل أهداف المحرق فيصل عبدالله وسعود عليوي من ركلة جزاء وعلي عبدالحسين «توبلي».

وبعد نهاية المباراة توّج نائب رئيس اتحاد الكرة علي البوعينين برفقة رئيس لجنة المسابقات عبدالرضا حقيقي لاعبو المحرق بدرع الدوري وميداليات المركز الأول، فيما نال الشباب المركز الثاني والبحرين ثالثا، وتم تكريم مدرب المحرق جمال حمد وإداري الفريق علي عبدالله، بالإضافة إلى هداف المسابقة لاعب البسيتين مانع المسلماني بعد أن تصدر قائمة الهدافين برصيد 29 هدفا بفارق 3 أهداف عن لاعب الشباب جاسم محمد.

وواصل اتحاد الكرة ولجنة المسابقات في تكريم الفرق صاحبة المراكز المتأخرة عندما تم تكريم فريق الحد صاحب المركز الحادي عشر وخاض المرحلة الثانية ضمن المجموعة الثانية، وشهد اليوم منح الحد كأسا ولاعبي الفريق ميداليات «تكريمية»، وكان اتحاد الكرة منح فريق التضامن صاحب المركز الـ11 في دوري الناشئين ميداليات «تكريمية» أمس الأول في ختام مباريات دوري الناشئين.

وشهدت مباريات الجولة الأخيرة من دوري الأشبال بعض التأخير وخصوصا مع اختلاف ملاعب بعض المباريات، إذ تأخرت مباراة البحرين والبديع قرابة 40 دقيقة نتيجة عدم وصول لاعبي البديع للملاعب الخارجية بعد أن كانوا متواجدين في نادي النجمة، في حين كان لاعبو سترة متواجدون على أرضية الملعب الخارجي باتحاد الكرة وأجروا تدريبات الإحماء ليتم إبلاغهم بضرورة التوجه لملعب آخر.

وانتهت المباراة بفوز البحرين 8/1 بعد مباراة سيطر عليها لاعبو «الغزال الأخضر» منذ البداية وسط تألق واضح للاعب وسام عبدالله صاحب الثلاثة أهداف «هاتريك» بالإضافة إلى صالح زيد وممدوح ريحان ومحمد زبير، وارتفع رصيد البحرين إلى 16 نقطة منتزعا المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأهلي الذي سقط في فخ التعادل السلبي بدون أهداف.

وفي بقية المباريات حقق الشباب فوزا كبيرا ومنطقيا على حساب الاتفاق بـ7 أهداف من دون مقابل في مباراة تألق فيها لاعب الشباب والهداف جاسم محمد بتسجيله 5 أهداف دفعة واحدة، وحقق سترة فوزا معنويا على حساب التضامن بهدف من دون مقابل.