الأمين العام لحزب العمال في الجزائر، لويزة حنون، هي المرأة الوحيدة في السباق الرئاسي للانتخابات الرئاسية الجزائرية التي ستجرى في 17 أبريل المقبل بمشاركة ستة مترشحين أوفرهم حظاً الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يترشح للمرة الرابعة.

وتترشح حنون للمرة الثالثة لانتخابات الرئاسة بعد أن كانت في 2004 أول امرأة تترشح لمنصب الرئاسة في المنطقة العربية.

- من مواليد 7 أبريل العام 1954، لعائلة فلاحين من بلدية الشقفة بولاية جيجل (شرق الجزائر).

- حاصلة على شهادة البكالوريوس في الحقوق.

- من أبرز المناضلات في الجزائر من أجل المساواة بين الجنسين.

- عُرفت بنضالها النقابي والتحقت بالمنظمة الاشتراكية للعمال (وهي منظمة سرية) ليتم اعتقالها من قبل السلطات الجزائرية في العام 1983 ثم مرة أخرى في 1988.

- في 1989 وبعد الاعتراف بالتعددية الحزبية في البلاد، انتخبتها قيادة المنظمة الاشتراكية للعمال ناطقة رسمية، وهي المهمة التي أقرها المؤتمر التأسيسي لحزب العمال في مايو 1990.

- شغلت هذا المنصب حتى انعقاد المؤتمر الخامس في 2003 لتنتخب بعده أميناً عاماً لحزب العمال.

- انتخبت نائباً بالمجلس الشعبي الوطني في العام 1997، وبعده لثلاث مرات أخرى.

- مؤسسة الجمعية من أجل المساواة أمام القانون بين النساء والرجال في العام 1989.

- في العام 2004 أصبحت أول امرأة تدخل المنافسة على كرسي الرئاسة في الجزائر والعالم العربي، وفي العام 2009، ترشحت مجدداً وخسرت في الانتخابات التي فاز فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليفة.