اقترب اتحاد الكرة من إتمام التعاقد مع مدرب انجليزي لقيادة منتخبنا الأولمبي، وتأتي هذه الخطوة من اتحاد الكرة لتعويض انتقال المدرب الانجليزي انتوني هيدسون والذي تسلم قيادة «الأحمر» الكبير منذ فبراير/شباط الماضي.
وكان اتحاد الكرة يملك أكثر من خيار في هذا الجانب عبر وجود أمساء لبعض المدربين المواطنين والأجانب على طاولة البحث، إلا أنه فضّل الاعتماد على المدرسة الفنية الانجليزية بناء على توصية من هيدسون نفسه والذي يبدو أنه كان له دور في اختيار هذا المدرب وخصوصا مع معرفته بقدراته الفنية والفكرية في التدريب، وفي السياق الفني من المنتظر أن يحسم اتحاد الكرة هوية الجهازين الإداري والفني للمنتخب الأولمبي خلال الأسبوع المقبل مع تأكيد من نائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس لجنة المنتخبات علي البوعينين الذي أكد في تصريحات سابقة حسم هوية جميع الأجهزة للمنتخبات الوطنية خلال الأسبوع الأول من أبريل/نيسان المقبل.
وتنتظر المنتخب الأولمبي استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة وتحديدا العام المقبل من خلال خوض التصفيات الأولمبية والتي تغيرت آليتها بعد اعتماد الاتحاد الآسيوي تنظيم بطولة خاصة لهذه الفئة، وسيخوض الأولمبي أقرب استحقاق له خلال أغسطس/آب المقبل عندما يدافع عن لقبه في البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية في العاصمة القطرية الدوحة.
العدد 4217 - الإثنين 24 مارس 2014م الموافق 23 جمادى الأولى 1435هـ
تخبط وصرف في الفاضي
مازال اتحاد الكرة يدور في دوامة الفنجان، وهو غير مدرك أهمية الاعتماد على المدرب الوطني والوجوه التدريبية الواعدة والشابة في المملكة، هناك العشرات من المدربين الوطنيين ومنهم من عمل مؤخرا مع المنتخبات الوطنية ضمن طاقم المدربين الأسبان، ألم يحن الوقت للاعتماد عليهم واعطائهم الفرصة لخوض تحد جديد. كثيرون منهم يريدون اتاحة الفرصة لهم لاثبات أحقيتهم في قيادة المنتخبات الوطنية. ولكن للأسف الشيد لا يوجد في الاتحاد من يملك الصلاحية والشجاعة لاتخاذ القرار. وأغلب الاعضاء غير ملمين باللعبة وفنونها.