نجح فريق البسيتين في بلوغ نهائي كأس الملك للمرة الرابعة آملاً بتحقيق حلم الفوز بالكأس الغالية للمرة الأولى في تاريخه بعدما فشل في تحقيق ذلك في المرات الثلاث السابقة.

وتمكنت «السفينة الزرقاء» من الإبحار بسلام من منعطف النجمة في نصف النهائي بفوز صريح ومستحق 4/1 لتصل بأمان الى النهائي الغالي المنتظر يوم الجمعة المقبل، وذلك بعدما عرفت «السفينة» طريق العبور من المنعطف المهم عبر سيناريو مثير وخصوصاً في شوطه الأول الذي ظهر خلاله في أحسن حالاته الموسم الحالي وترجم ذلك بتسجيله 3 أهداف بتوقيع نجم المباراة الدولي سامي الحسيني «هدفين» والدولي عبدالوهاب علي وأحمد عابد، قبل أن يتراجع الفريق في الشوط الثاني بطريقة «الغاية تبرر الوسيلة» للمحافظة على فوزه حتى النهاية على رغم صحوة ومحاولات النجمة.

ووسط فرحة التأهل البسيتينية قرر مدرب الفريق البوسني كريسو إجراء تغيير في برنامج إعداد الفريق بحيث تقلصت فترة الراحة من يومين «أمس واليوم» وفق ما كان مقرراً بعد مباراة النجمة لتكون الراحة ليوم واحد فقط أمس (الاثنين) وذلك بهدف تخفيف الحمل البدني وتفادي الإرهاق جراء ضغط المباريات الذي واجه الفريق في الفترة الأخيرة بين مبارياته المحلية والخارجية، وإعادة تهيئة اللاعبين بالصورة الجيدة بعد الاستشفاء تمهيداً لدخول أجواء الاعداد للنهائي اعتبارا من مساء اليوم (الثلثاء) الذي سيستأنف فيه الفريق تدريباته على مدى 3 أيام استعدادا لمواجهة النهائي.

وستتضح الصورة اليوم بشأن البرنامج النهائي لاعداد الفريق لمباراة الكأس وتحديد ما إذا كان الفريق سيدخل معسكراً داخلياً يسبق النهائي وذلك من خلال الاجتماع الذي ستعقده إدارة النادي مع الجهازين الإداري والفني، إذ سيكون الاحتمال دخول معسكر ليلة النهائي وذلك بهدف تهيئة اللاعبين وخصوصاً أن المباراة ستقام في يوم الاجازة الأسبوعية.