العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ

ألعب بمعاناة الألم بانتظار الحلم... ولن ننظر للشرقي فريق درجة ثانية

لاعب البسيتين هشام منصور يحلم بالكأس في النهائي الثالث ويؤكد:

يعتبر لاعب وسط فريق البسيتين الأول لكرة القدم هشام منصور النايم من اللاعبين البارزين في تشكيلة فريقه وأحد عناصره الأساسية منذ 6 مواسم، ويطمح بأن يحقق مع البسيتين حلم الفوز بكأس الملك للمرة الأولى في مشواره الكروي.

ويعد هشام النايم من اللاعبين الذين لم يحظوا بالاهتمام الاعلامي على رغم مستواه الجيد وكان أحد عناصر المنتخب الأولمبي في عهد المدرب الانجيلزي بيتر تايلور الذي اختاره أيضاً للمنتخب الأول لكن الاصابة حرمته من تمثيل المنتخب.

وهشام «24 عاماً» واحداً من العناصر الثلاثة التي بدأت مشوارها في نادي البسيتين بجانب زميليه المخضرمين الحارس حسين حرم وقائد الفريق محمد صالح سند، وهو يعتبر من الجيل الحالي الأفضل للفريق من حيث المستويات التي يقدمها والنتائج التي حققها في المسابقات المحلية إذ يقول «بدأت مشواري الكروي لفترة بسيطة باللعب في فريقي البراعم بناديي المحرق والبحرين قبل انتقالي الى البسيتين وتدرجت ضمن فرق الفئات حتى صعدت الى الفريق الأول على رغم صغر عمري وتمكنت من فرض حضوري في الفريق في المواسم الستة الأخيرة التي ظهر خلالها الفريق بصورة قوية بتحقيق النتائج المتقدمة منها المركزان الثاني والثالث في الدوري قبل فوزنا ببطولة الدوري الموسم الماضي بجانب وصافة كأس الملك مرتين والمشاركة الخليجية مرتين وكأس الاتحاد الآسيوي 2008 التي بلغنا فيها ربع النهائي وخرجنا أمام الكرامة السوري».

وعن نهائي كأس الملك قال هشام «لاشك في أن كل لاعب يحلم بالفوز بالكأس الغالية وبالنسبة لي خضت مع الفريق النهائيين السابقين عامي 2010 و2011 ولم نوفق، لكنني أرى في النهائي المنتظر فرصة يجب ألاّ تعوض وتكون الثالثة ثابتة بالنسبة لي في الفوز باللقب، وأرى أن طموحنا وعزيمتنا أكبر هذه المرة وخصوصاً أن هناك بعض لاعبي فريقنا قد لا تتكرر لهم فرصة الكأس مثل الحارس حسين حرم ومحمد صالح، على رغم أن المباراة لن تكون سهلة والفرصة متكافئة بنسبة 50 في المئة لكلا الفريقين».

واضاف «هناك بعض العوامل التي تصب لمصلحة فريق البسيتين أهمها الخبرة لكون الفريق منافس على البطولات المحلية ويشارك في البطولات الخليجية في السنوات الأخيرة على رغم أن الشرقي كنادٍ يمتلك خبرة أكثر في بطولات الكأس لكن ذلك حصل بأجيال سابقة منذ سنوات طويلة تمتد الى نحو 14 عاماً، ونأمل استثمار ذلك الجانب لصالحنا».

وعن نظرته الى مواجهة الشرقي كفريق درجة ثانية في النهائي قال هشام «من الخطأ التهاون أو اعتبار الشرقي فريق درجة ثانية لأنها المرة الأولى التي يظهر فيها الشرقي بهذا المستوى القوي حتى عندما كان ضمن فرق الدرجة الأولى لسنوات طويلة بعدما عزز صفوفه بلاعبين جيدين محليين ومحترفين ما جعله رقماً صعباً في الموسم الحالي، وسنرتكب خطأ كبيراً إذا نظرنا الى الشرقي بعين أنه فريق درجة ثانية وخصوصاً بعدما تمكن من إقصاء فرق أقوى مثل الرفاع والمحرق والشباب وطريقه الى النهائي كان أصعب من طريق فريق البسيتين، ونحن نخشى حالة نعاني منها هذا الموسم إذ عادة ما يظهر فريقنا بصورة متذبذبة في مبارياته أمام فرق الوسط والمتأخرة على عكس مواجهاتنا أمام فرق المقدمة التي نقدم فيها أداء قوياً حتى عندما نخسر دون أن أعرف السبب وراء تلك المشكلة».

واضاف هشام «من المهم في مباريات الكؤوس أن تدخل المباراة بقوة وتفرض تفوقك لكي لا تتبعثر أوراقك وتواجه ضغوطات وهو ما عمدنا الى تطبيقه في مباراتنا أمام النجمة في نصف النهائي عندما تقدمنا بثلاثة أهداف في أول ثلث ساعة ما جعلنا نكمل المباراة بارتياح وذلك ما سنسعى إليه في البداية القوية أمام الشرقي في النهائي، وخصوصاً أن فريقنا لديه مقومات الفوز وأثبت امتلاكه البدلاء لتعويض أي غياب في صفوفه فمثلاً في مبارياتنا أمام النجمة لعبنا في البداية بمحترف واحد فقط فضلاً عن غياب عبدالله المرزوقي وعيسى غالب لكن الفريق لم يتأثر كثيراً بذلك وأثبت جميع اللاعبين قدراتهم وذلك عامل إيجابي للفريق».

اللعب تحت الألم

وكشف هشام منصور عن معاناة حقيقية بالنسبة إليه كلاعب ويعرفها أفراد فريقه إذ يلعب حالياً تحت وطأة الألم من تعرضه لاصابة كسر العظم في اي لحظة وذلك بعد الاصابة التي تعرض لها خلال القسم الأول من الدوري وأبعدته لفترة عن الملاعب وارتأى عدم إجراء العملية الجراحية لعدم رغبته في الابتعاد عن الملاعب لفترة قد تصل الى شهرين وتأجيل إجرائها لما بعد انتهاء الموسم الحالي على رغم أن ذلك يعتبر مغامرة من اللاعب وخصوصاً أنه يشعر بالآم عند تسديده الكرات ويتحامل على نفسه واستخدام بعض الأدوية المهدئة للاصابات، علماً أن الاصابة تشابه إصابة الكسر التي تعرض لها لاعب المحرق والمنتخب سيدضياء سعيد وأبعدته عدة اشهر عن الملاعب، متمنياً أن ينهي مشواره في الموسم الحالي بنجاح.

العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً