من المُمكن أن يدخل حارس مرمى فريق الرفاع الشرقي وقائده علي سعيد التاريخ من أوسع أبوابه ويُصبح أول لاعب يُحقق بطولة كأس الملك مع 3 أندية مختلفة لو تمكن الشرقاويون من حصد اللقب غداً أمام البسيتين، فسعيد تمكن سابقاً من تحقيق اللقب مع فريقه (الأم) الأهلي مرتين موسمي 2000-2001 بالفوز على مدينة عيسى و2002-2003 على حساب المحرق، ومع ثاني ناد حقق علي سعيد اللقب مع الرفاع موسم 2009-2010 بالفوز في النهائي على البسيتين 4-0، والآن يتطلع للقب رابع في تاريخه، ومع ثالث ناد ليخترق تاريخ الكرة البحرينية من أوسع أبوابه، وعبر الأسطر التالية نستعرض رأيه عن مشوار الشرقي في الكأس والاستعداد للنهائي وشعوره بالانجاز التاريخي الشخصي الذي بات قريباً منه:
* ماهو شعورك وأنت أحد القليلين من الفريقين ممن حصلوا على الكأس من ذي قبل؟
- أولاً الحمد لله على وصولنا للنهائي وهذا شرف لكل لاعب وأشعر بالفخر والاعتزاز وكل هذا ما تحقق إلا بعد مجهود كبير وبتعاون جميع اللاعبين والجهاز الفني والاداري في نهاية الكلام تعمل بجد واخلاص توصل الى هدفك المنشود، وأنا سعيد للغاية كوني من القليلين الذين حققوا الكأس وهذا يجعلني تحت دائرة الضوء ويزيدني حماساً لتقديم الأفضل في المباراة.
* ماذا يعني لكم أنكم فريق درجة ثانية وتصلون لنهائي كأس الملك؟ - يعني لنا الشيء الكثير وأعتقد ان هذا الأمر لم يسبق أن مر على تاريخ الكرة البحرينية، وهو بحذ ذاته فخر لجميع اللاعبين والقائمين على الفريق لانهم يستحقون هذا الوصول عطفاً على عملهم الفني والإداري الكبير.
* بصراحة بعد أن رأيتم مشواركم الصعب في القرعة، هل كنتم تفكرون في النهائي والحصول على الكأس؟
- كان هدف مجلس الادارة وصول الفريق إلى مصاف الدرجة الاولى والمنافسة على الكأس بغض النظر عمن سنقابل، ولم نكن خائفين من ملاقاة الرفاع بعد أن وضعتنا القرعة أمامه بل ان ذلك رفع مستوى الحماس لدى جميع اللاعبين، وبالتالي اجتازوا متصدر دوري الدرجة الأولى، وهو ما زاد نسبة الحماس في اللقاء التالي أمام المحرق رغم ما يمثله من ثقل في الكرة البحرينية وتجاوزناه، وبتنا أمام خطوة على النهائي وحققنا الأهم فيها أمام الشباب وبالتالي أرى أننا نستحق الوصول لأننا اجتهدنا رغم صعوبة المشوار.
* هل هنالك أمور خفية لا نعلم عنها هي التي جعلتكم في وضعية مميزة في كل مباراة بالكأس؟
- لا أعتقد أن هنالك أمورا خفية، فالأمر المهم هو احترام الخصوم وبعد كل مباراة اللاعبون يشعرون بالمسئولية أكثر وبالتالي يقدمون افضل ما لديهم ودائما نعاهد أنفسنا بأن نقدم أفضل ما نملك، والنتيجة بعلم الغيب والحمد لله كنا نقدم مستويات متميزة وممزوجة كذلك بالنتائج، وكنا نحظى بدعم فني وإداري وجماهيري قوي ساعدنا على بلوغ النهائي.
* ماذا عملت أنت كلاعب خبرة في تهيئة اللاعبين الشباب بالفريق لمباريات الكأس وللنهائي؟
- منن خلال معايشتي مع جميع اللاعبين في الفريق أجد فيهم حب الانتصار والروح العالية والتعاون خارج الملعب وداخله، وكل هذه الأمور تسهل الأمور ليس على علي سعيد كقائد للفريق فقط بل على الجهاز الفني والاداري من خلال تطبيق التعليمات، وبالتالي لا أجد أي صعوبة في توجيه اللاعبين وتحفيزهم، وهم يعرفون ما لهم وما عليهم.
* هل تفاجأتم بالحضور الكبير من جمهور الشرقي في الرباعي؟
- جمهور الشرقي متعطش للوقوف خلف الفريق ومؤازرته، وحقيقةً الدوري البحريني افتقد جمهور كثير من الأندية بسبب هبوطها للدرجه الأولى ومنهم جمهور الشرقي فهو ذواق في التشجيع وكلنا شاهدنا كيف كان حماس هذا الجمهور أمام الشباب، فلهم كل الشكر والتقدير على مساندتهم ونحن لم نتفاجأ بحضورهم لأنهم وعدونا بالحضور، وإن شاء الله نرفع رأسهم دائماً، ونُطالبهم بالمزيد من الدعم والتشجيع أمام البسيتين.
* ماهي الكلمة اللي توجهها كقائد للفريق إلى اللاعبين والجمهور قبل المباراة النهائية؟
- الكلمة الوحيدة التي تقال له «هذه فرصة تاريخية أمامكم لتحفروا أسماءكم من ذهب من خلال العمل الجبار والمتميز وتتويج الفريق بعد هذا المشوار الطويل ورسم البسمة على شفاه كل محب للشرقي وهذه أكبر هدية تقدموها لجمهور الشرقي ولجميع أعضاء مجلس الإدارة فهم يستحقون الكأس»، وعن الجمهور فأكرر دعوتي لهم لدعم فريقهم.
* وصلت لنهائي الكأس مع ثالث ناد، وتقترب من التاريخ لتصبح أول لاعب يحقق اللقب مع 3 أندية مختلفة، هذا يزيد من الضغط عليك او يعطيك الحافز لتقديم الافضل؟
- نعم أنا سعيد بذلك، فحققت اللقب مع الأهلي مرتين ثم مع الرفاع، ولعبت نهائي كأس الملك لمرات أخرى أيضاً، وأتمنى فعلاً أن أدخل التاريخ مع فريقي الحالي الرفاع الشرقي، ولا أعتقد أنني تحت الضغوط، فخبرتي تساعدني على تجاوز أي موقف ولله الحمد، وبالعكس هذا يزيد من دافعيتي لتقديم أفضل ما عندي وقيادة «الليث» للكأس الملكية.
العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ
مقدما للشرقي ومدربهم الفذ ولد السعدون الف مبروك
لن يخرج الكأس عن يد هذا المدرب الفذ ولد السعدون والسبب بسيط لاعبيين حماسهم للسماء لفوزهم ببطولة الدرجة الثانية ورجوعهم لموقعهم الاصلي تويلفة لاعبين خبرة من امثال علي السعيد مدرب اكتسب خبرات الفوز وأخيرا من يقصي شيخ الأندية وبطل الأبطال نادي المحرق من هذه الطولة الكبيرة فمؤكد بمشيئة الرحمن البطولة له ومقدما للرفاع الشرقي الف مبروك