اعتبرت عائلة الطفل ابو ذر الذي بدا يبتسم ويلهو اليوم الخميس (27 مارس/ آذار 2014) بعد اسبوع من الهجوم على فندق سيرينا في كابول الذي اودى بحياة والده الصحافي في وكالة فرانس برس سردار احمد ووالدته وشقيقته وشقيقه، ان تحسن حالته الصحية بمثابة "معجزة".
ويلهو ابوذر احمد (سنتان وعشرة اشهر) وهو يرقد في سريره في المستشفى وراسه ملفوف بضماد، بلعبة هي كناية عن مروحة هوائية يشغلها بواسطة زر. وتعلو وجهه ابتسامة.
واوضح لوكا رادايلي المنسق الطبي في مستشفى "الطوارىء" حيث نقل الطفل مباشرة بعد الهجوم الذي سقط فيه تسعة اشخاص بينهم والده سردار (40 عاما) ووالدته حميراء وشقيقته نيلوفار (6 اعوام) شقيقه عمر (5 اعوام)، لوكالة فرانس برس "الامور تجري على ما يرام".
واضاف الطبيب رادايلي ان الطفل يتمتع بوعيه الكامل ويدرك ما حوله ولا توجد اي تعقيدات "لكننا سنحتاج الى تقييم لتحديد ما اذا كانت هناك اي اصابة في المخ، والطفل سيكون بحاجة لجلسات العلاج الفيزيائي".
واصيب ابو ذر في الراس والصدر والذراع والرجل عندما فتح اربعة مسلحين النار في فندق سيرينا الافخم في كابول في 20 اذار/مارس.
وغادر ابو ذر الثلاثاء قسم العناية المركزة في مستشفى "الطوارىء" الذي تديره المنظمة الايطالية غير الحكومية التي تحمل الاسم نفسه.