توَّج عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فريق الرفاع الشرقي بطلاً لكأس الملك لكرة القدم بعد فوزه على فريق البسيتين بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس (الجمعة)، على الاستاد الوطني.
الرفاع - يونس منصور، حسين الدرازي
خطف الرفاع الشرقي لقب «أغلى الكؤوس» للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على البسيتين بهدفين لهدف في المباراة النهائية التي جرت أمس على ملعب استاد البحرين الوطني برعاية وحضور عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي توج الفريقين وقلدهم الميداليات الذهبية والفضية وتتويج الرفاع الشرقي بالكأس الملكية وحضور جماهيري كبير. وشهدت المباراة تنظيم مميز من الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وانتهى شوط المباراة الأول بتقدم الرفاع الشرقي بهدف جاء عن طريق الأردني محمود شلباية «32»، وفي الشوط الثاني أدرك البسيتين التعادل عن طريق هدافه سامي الحسيني «84»، ورجّح البديل عبدالله جناحي كفة الرفاع الشرقي وخطف هدف الفوز في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني «119».
جاءت المباراة فنيا متوسطة المستوى ومتكافئة بين الفريقين، وغلب على طابعها الحذر والتحفظ الدفاعي في غالبية مجرياتها وخصوصا في شوطها الأول، وتحسن الأداء نوعا ما في الثاني مع اندفاع البسيتين للهجوم بحثا عن تعديل النتيجة مع تراجع واضح من لاعبي الرفاع الشرقي.
الشوط الأول من المباراة غلب عليه الحذر والتحفظ وتبادل خلاله الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، وجاء سيناريو الشوط الأول بدأ سريعا من خلال تسديدة جانبية لأحمد الختال لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى حسين حرم «4»، وظهرت الخطورة الحقيقية لأول مرة في المباراة من تسديدة محمد سلطان التي أبعدها علي سعيد لركلة ركنية «8»، وغابت بعدها الخطورة من الفريقين.
وافتتح شلباية التسجيل مستثمرا الهفوة الدفاعية من لاعبي البسيتين ووضع الكرة في الشباك بعدما وصلته من رأس زميله عبدالله يوسف «32»، وكاد بودهوم يعزز من تقدم فريقه بهدف ثان بعد أن تلقى الكرة على صدره ووضعها بلعبة خلفية ابتعدت عن المرمى «37»، ودفع المدرب البوسني كريسو بأول أوراقه بدخول عيسى غالب بدلا من عبدالله جوهر «40»، وانتهى الشوط بتقدم الرفاع الشرقي.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا عدا الأفضلية التي سجلها البسيتين على أرضية الملعب وخصوصا مع تراجع لاعبي الرفاع الشرقي للدفاع، وكاد البديل عبدالله المرزوقي يستغل كرة جاءته من ركنية إلا أنها ابتعدت عن المرمى «49»، وحاول أحمد عابد أن يعيد فريقه لأجواء المباراة إلا أن رأسيته جاورت القائم الأيمن «64»، وكاد «كريمي» يعيد المباراة لنقطتها الصفر بعد خطأ دفاعي شرقاوي إلا أن كرته ضلت طريق الشباك «66».
وسدد غالب كرة أرضية انحرفت عن المرمى «68»، ودفع مدرب الرفاع الشرقي عيسى السعدون بأول أوراقه متمثلة بأحمد جلال بدلا من الختال «69»، وسدد غالب كرة جاءت في الشباك الجانبية «72»، وسدد بودهوم كرة قوية ارتدت من حرم وعادت إلى المتابع عبدالله عبدالجليل الذي وضعها في الشباك إلا أن راية المساعد أوقفت فرحته وفرحة الشرقاوية «79».
وأعاد الحسيني المباراة لنقطة الصفر بعد أن لعب الحظ في كرته العرضية وعانقت الشباك بمساعدة القائم الأيمن «84»، ليضطر الفريقان لخوض شوطين إضافيين بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدف لمثله.
ولم تأت الأشواط الإضافية بالمزيد إلا أن ما ندر من محاولات، ودفع السعدون بورقته الثانية متمثلة بدخول عبدالله جناحي بدلا من عبدالله عبدالجليل «96»، وكانت أخطر الكرات من غالب الذي وصلته الكرة من البديل السوري معتز كيلوني ولكن براعة علي سعيد حولت الكرة إلى ركنية «102»، والمباراة تسير للركلات الترجيحية خطف جلال الكرة من بين مدافعي البسيتين ولعبها جميلة على رأس جناحي وضعها في الشباك هدفا قاتلا منح من خلاله الكأس الملكية لفريقه الرفاع الشرقي «119».
قال لاعب فريق البسيتين عبدالوهاب علي إن تكتل لاعبي الرفاع الشرقي في المناطق الخلفية وبالذات بعد إحرازهم الهدف الأول منع لاعبي فريقه من تقديم أفضل مستوياتهم وخصوصاً مع ازدياد الضغط النفسي في ظل اقتراب الوقت من نهايته، ولم تكن هنالك حلول إلا من الأطراف وتم تسجيل التعادل عبر ذلك.
وأضاف عبدالوهاب «رغم كل ذلك فنحن لا نستحق الخسارة، كوننا قمنا بواجبنا وكنا الأكثر استحواذاً على الكرة والأفضل في أوقات كثيرة، ولكن هذه كرة القدم ومن تكون أخطاؤه أقل يفوز، وهذا ما حصل، ونُبارك للرفاع الشرقي هذا الانتصار».
في لفتة معنوية معبرة حرص عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال تتويجه الفريقين إلى التحدث إلى لاعبي فريق البسيتين واشادته بمجهودهم في المباراة والتخفيف من تأثير الخسارة في نهائي الكأس، وتحفيزهم إلى مبارياتهم المقبلة سواء في الدوري المحلي أو البطولة الخليجية.
كما قام مدير فريق البسيتين الأول أسامة عادل بتجميع لاعبي فريقه بعد صفارة نهاية المباراة وتحدث معهم بكلمات تشجيعية لرفع معنوياتهم بعد خسارة الكأس الملكية للمرة الرابعة في تاريخ الفريق.
قدم قبل المباراة لاعبو الرفاع الشرقي الشكر لجماهيرهم الكبيرة والوفية على طريقتهم الخاصة نظراً لحضورهم بعدد كبير لهذا اللقاء، إذ سدد اللاعبون كرات جديدة كثيرة لجماهيرهم إهداءً لهم، وتنافس الجمهور على التقاط هذه الكرات.
شهد استاد البحرين الوطني أفراحاً تاريخية لا مثيل لها للرفاع الشرقي بتحقيق لقب أغلى الكؤوس، وشاهدنا العديد من الشرقاويين في حالة فرح هستيرية غير مسبوقة سواءً من لاعبين أو إداريين أو جماهير، وكان ذلك قبل التتويج وبعده وفي الأستوديو المُعد للأبطال من قِبل قناة أبوظبي الرياضية في الملعب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تواصلت الأفراح والمسيرات خارج الملعب وصولاً لمنطقة الرفاع الشرقي وكانت الأفراح في ذروتها بمنطقة (البوكوارة) التي اكتظت بالجماهير، ولم يتمكن الكثير من الدخول لها واضطروا لركن سياراتهم بعيداً وذهبوا للمنطقة مشياً على الأقدام من أجل الاحتفال!.
العدد 4221 - الجمعة 28 مارس 2014م الموافق 27 جمادى الأولى 1435هـ
الف مبروك
خالص ايات التهاني والتبريكات لجميع عموم اهالى الرفاع الشرقي واخص بالذكر الاخوين حمد محمد وعبد الله محمد بمناسبة تحقيق الفريق الاول كاس الملك لكرة القدم وان شاء الله الى مزيدا من التقدم والرقي والازدهار للكره الشرقاوية ورموزها .. ودامت دياركم عامره بالافراح ..
اخوكم احمد ال ابراهيم ..قرية بوري
كفو عليكم يالشرقي وهاردلك ابناء المحررق
الف مليون مبروك لجماهير النادي الشرقي على هالفوز التاريخي نشكر العيبة على البهجة والفرح الي عم بابناء الرفاع الشرقي بفضل مستواهم الرجولي وظفرهم بكاس جلالة الملك الله يحفظة ونقول ان شاء الله هالبطولة تكون مفتاح للصعود للدرجة الاولى والمنافسة في البطولات كاافة
محرقي
مبروك الشرقي
واخوي للعلم الشرقي اصعدو احسمو امر تاهلهم قبل انتهاء دوري الدرجه الثانيه بجولتين
الرفاع الشرقي
الف مبروك محمد من صلالة
هذا هو الشرقاوي الاصيل
نعم فريق الرفاع الشرقي الشرس رجع امس بكل قوه يستاهل الكأس والناموس فريق صلاح عود و حمد محمد والجيل الذهبي خالد الدوسري وخالد جاسم وموسى مبارك وراشد فرحان .. بحراني قح من القرى
شرقاوي
مشكورييين ع التغطيه
وبخصوص المسيرة
المسيرة الاكبر بالقرب من النادي
ومتدت حتى الفجر بكل شوارع الرفاع
فرحة ما تنوصف منذ 14 سنة